فوجئ أهالي 29 فتاة روسية باختفاء جثث بناتهن، واكتشفوا أن لص القبور أناتولي موسكفين، سرقها وحنطها قبل أن يحولها إلى دمى ويلبسها فساتين وأحذية ويضع المكياج على وجوههن.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن موسكفين خريج الآداب قسم إنجليزي، والخبير في المقابر، رفض الاعتذار لعائلات الفتيات اللاتي عاش وسطهن لأكثر من 6 سنوات في شقة عائلته التي أنكرت علمها بأنشطته المروعة بمدينة نيجني نوفجورود الروسية.
ورغم إيداعه مستشفى الأمراض النفسية يقول موسكفين: "أريد العيش مع صديقاتي، فهن لم يعد لهن آباء، لقد دفنوا بناتهم في المكان الذي أعتقد أن حقوقهن عليهم انتهت.. لذا لن أعتذر على فعلتي".