نفى دبلوماسي يمني تسلم الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً نسخة من المسودة النهائية لـ"الاعلان المشترك" التي اقترحها المبعوث الاممي إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث.
وقال سفير اليمن لدى منظمة اليونيسكو، محمد جميح، في تغريدة على حسابه في "تويتر": "لم يسلم مكتب مارتن غريفيث مؤخراً أية مسودة للحكومة اليمنية بشأن "الإعلان المشترك".
وأوضح جميح أن "ما تم تداوله هو تعديلات حوثية قديمة على مسودة الإعلان الذي سُلّم للحكومة قبل أشهر، ولأن هذه التعديلات أخلت بالمسودة الأصلية فقد دونت الحكومة ملاحظاتها حولها في حينها".
لم يسلم مكتب مارتن غريفيث مؤخراً أية مسودة للحكومة اليمنية بشأن "الإعلان المشترك".
— د. محمد جميح (@MJumeh) November 10, 2020
وما تم تداوله أمس واليوم هو تعديلات حوثية قديمة على مسودة هذا الإعلان الذي سُلّم للحكومة قبل أشهر، ولأن هذه التعديلات أخلت بالمسودة الأصلية فقد دونت الحكومة ملاحظاتها حولها في حينها.
وكانت وكالة انباء الاناضول عنقلت عن مصدر في مكتب مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريڤيث، القول إن "الحكومة اليمنية والحوثيين تسلما نسخة أخيرة من مسودة باسم "الإعلان المشترك" لإنهاء الصراع في البلاد".
وتتضمن المسودة الأممية النهائية تتضمن عدة بنود أبرزها، وقف إطلاق النار، واستئناف المشاورات السياسية، واتخاذ تدابير اقتصادية وإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الحرب، ودخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز النفاذ فوق التوقيع عليها من طرفي الصراع، وتشكيل لجنة تنسيق عسكري برئاسة الأمم المتحدة وعضوية ممثلين عسكريين من الطرفين.
كما تتضمن المسودة إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسرا من الجانبين، وفق اتفاق ستوكهولم، إضافة إلى صرف رواتب جميع الموظفين، وفقا لقوائم رواتب عام 2014 (قبل اندلاع الحرب)، فتح مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة ميليشيا الحوثي ورفع القيود عن دخول سفن الحاويات التجارية والنفط والسلع المختلفة، والسماح الفوري بإجراء الإصلاحات الضرورية لناقلة صافر النفطية.