جددت واشنطن اتهامها لطهران بتمويل ميليشيا الحوثي الانقلابية ودعمها بالسلاح والعتاد من أجل زعزعة الأمن وعرقلة جهود السلام.

وشددت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة كيلي كرافت في كلمتها أمام مجلس الامن الدولية في جلسته،أمس الاربعاء، حول اليمن على وجوب محاسبة الحوثيين على سلوكهم المجرم ضد الدول المجاورة لليمن، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن إيران تعمل على تأجيج هذا العنف، وتوفير الأموال والأسلحة والتدريب للميليشيات الحوثية.

إلى ذلك، أكدت كرافت مجدداً الحاجة الملحة إلى إصلاح الناقلة الصافر التي ترسو في البحر الأحمر، قبل حدوث كارثة بيئية واقتصادية ضخمة.

وكان المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، شدد في إحاطته أمس أمام الأمم المتحدة على أهمية أن تعطي ميليشيا الحوثي" الضوء الأخضر" للأمم المتحدة للمضي قدمًا ومعاينة ناقلة صافر، نظراً لجسامة الخطر الذي تمثله.

وحذرت الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً، مؤخراً، من نفاد الوقت بسبب تعنت ميليشيا الحوثي لمعالجة كارثة خزان صافر النفطي العائم قبل وقوعها، مطالبة المجتمع الدولي بمزيد من الضغوط على الحوثيين للسماح للفريق الأممي للوصول إلى السفينة والبدء بحل المشكلة.

جدير بالذكر أن الناقلة "صافر" تحمل نحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام، وترفض ميليشيا الحوثي صيانتها منذ 5 سنوات، ومن شأن حدوث أي تسرب نفطي منها أن يؤدي إلى كارثة بيئية واقتصادية على اليمن والمنطقة.