أقدم مسلحون يتبعون ميليشيا الحوثي الانقلابية، مساء الأربعاء، على اقتحام المركز الرئيسي لبنك التضامن الخاص، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيا، في خطوة اعتبرها خبير اقتصادي "أخطر أزمة منذ بد الحرب" قبل اكثر من ست سنوات.

وداهمت عناصر ميليشيا الحوثي المقر الرئيسي لبنك التضامن الكائن في شارع الزبيري، وسط صنعاء، وقامت بإغلاق البنك وإبلاغ إدارته بوقف كافة أنشطته بعد العبث بمحتوياته ونهب أجهزة وسيرفرات ومستندات خاصة.

وفي أول تعليق رسمي على الواقعة، طالب بنك التضامن المملوك لمجموعة هائل سعيد التجارية، وهي أكبر البيوت التجارية الخاصة باليمن، أطراف الصراع بتحييد القطاع المصرفي عن التجاذبات.

وقال البنك، في بيان، إن الضغوط السياسية المتبادلة تهدد بتوقف النشاط المصرفي وإيقاف التعاملات الخارجية للبنوك اليمنية.

من جانبه قال رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، مصطفى نصر، إن القطاع المصرفي "يواجه أخطر أزمة منذ بدء الحرب".

وأكد نصر أن إجبار البنوك على الإغلاق وإقحامها في الصراع الحاصل، ستكون تبعاته وخيمة على الوضع الاقتصادي في اليمن.