اتفق الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على إبقاء قنوات الحوار مفتوحة لتطوير العلاقات الثنائية وإزالة المشاكل.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، الجمعة، بحسب بيان أصدرته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، وفق وكالة "الاناضول".

وذكر البيان أن الرئيس أردوغان والملك سلمان بحثا العلاقات الثنائية، وتناولا قضية قمة العشرين المقرر أن تستضيفها الرياض افتراضيا السبت.

وأضاف أن الرئيس أردوغان والملك سلمان "اتفقا على إبقاء قنوات الحوار مفتوحة لتطوير العلاقات الثنائية وإزالة المشاكل".

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، في وقت سابق الجمعة، أن العاهل السعودي والرئيس التركي بحثا تنسيق الجهود حول قمة العشرين.

وأوضحت الوكالة أنه "تم خلال الاتصال، تنسيق الجهود المبذولة ضمن أعمال قمة العشرين التي تستضيفها المملكة السبت وبعد غد (الاحد)".

كما تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وفق الوكالة.

ومن المقرر أن تستضيف المملكة "افتراضيا" قمة مجموعة العشرين يومي 21 و22 نوفمبر الجاري.

وتسلمت السعودية رئاسة المجموعة في نوفمبر 2019 لمدة عام، بعد انتهاء القمة التي عقدت في اليابان.

وهناك توقعات بمشاركة قادة تركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا والهند وغيرها من الدول إلى جانب دول أخرى مثل تركيا وروسيا والصين.