2020/11/21
السعودية تعلن أنها ستطلق عدة مناطق اقتصادية خاصة في 2021

قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، اليوم السبت، إن حكومة المملكة عازمة على إطلاق عدة مناطق اقتصادية خاصة، تكون متميزة، بل الأفضل في العالم، وأعتقد أنها سترى النور قريبا في عام 2021.

وأضاف الفالح خلال إحاطته الإعلامية بقمة العشرين، والتي جاءت تحت عنوان "التعاون لتوفير الضمانات للمستثمرين العالميين"، أن "القطاع التجاري أصبح مفتوحا بالكامل، وكذلك القطاع الصحي والتعليم، وغيرها من القطاعات التي كانت تشترط شروطا صعبة، باتت مفتوحة بالكامل الآن أمام المستثمرين".

وتابع: "الاستثمارات الأجنبية تبحث دائما عن مميزات ومناطق خاصة تحتوي على المزيد من الحوافز، لذلك أصدرت المملكة عدة إجراءات لهيئة المدن الاقتصادية والمناطق الخاصة هذا العام، حيث بدأت الهيئة في إعداد مناطق اقتصادية خاصة، بعضها اقتصادية، وأخرى لوجيستية، وصناعية، وبعضها يهتم بالسياحة والثقافة، وأخرى للقطاع التقني والرقمي، كل واحدة منها تقدم الكثير من الحوافز والتسهيلات القانونية للمستثمرين".

وأكد خالد بن عبد العزيز الفالح أن "الهيئة تستهدف المستثمرين الأجانب والسعوديين، وكذلك تستهدف تحقيق شراكات بين الطرفين، من أجل فتح الصادرات للبضائع أو الخدمات".

وقال الفالح في مؤتمر صحفي في وقت سابق، اليوم السبت، إن تعليق الديون كان أحد الأهداف، حيث تم تعليق نحو 40 مليار دولار إضافة إلى الإجراءات الأخرى، وأن سوق رأس المال يشهد نشاطا ملحوظا، حيث تمكنت المجموعة من التعاطي مع الجائحة رغم الظروف الصعبة. 

وأكد الفالح، إن اللقاح والدواء الخاص بـ"كوفيد-19" سيكون متوفرا للشعوب الأكثر فقرا، مشيراً إلى أن "مساعدة الدول الأكثر فقرا كانت من أولويات رئاسة السعودية لمجموعة العشرين".

وأوضح الفالح أن "21 مليار دولار جرى تخصيصها لدعم جهود التوصل إلى لقاح لمرض كوفيد-19"، لافتاً إلى أن مجموعة العشرين تعاملت مع الأزمة على كافة المستويات. 

وتابع وزير الاستثمار السعودي أن "الاقتصاد العالمي سينكمش بأقل مما كان متوقعا سابقا".

ولفت إلى أن "11 تريليون دولار رصدت لمساعدة الاقتصاد العالمي، على مواجهة التحديات الماثلة والتي لا تقف على الجائحة فحسب".

وأفاد بأن التوقعات كانت تشير إلى تمديد الإغلاقات، وأنها فترة ستكون صعبة إثر الجائحة، وإن بعض التوقعات كانت تشير إلى أنها ستعيد العالم للعصور الوسطى باعتبارها الجائحة الأعظم. 

وأشار إلى أن السعودية عملت على عدم تأثر رؤيتها الخاصة بـ 2030، وقدمت الدعم الكامل للعمل على سير الرؤية دون تأثر، وهو ما يراه الجميع على أرض الواقع.

وأشاد بدور المنظمات الدولية ودور مجموعة العشرين في الحد من آثار الجائحة، خاصة أن الأزمات الدولية تحتاج إلى حلول دولية وهو ما قدمته مجموعة العشرين برئاسة السعودية.

يذكر أن قمة مجموعة العشرين للعام الجاري، ستعقد افتراضيا في الرياض اليوم السبت وغدا الأحد الموافق 21 نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو الاجتماع الخامس عشر للمجموعة، إذ سيناقش القادة أهم القضايا الدولية مثل انتشار فيروس كورونا، وخطة توفير اللقاحات لباقي الدول، ومكافحة تغير المناخ، وإنعاش الاقتصاد العالمي.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news16894.html