2020/12/09
"أرامكو" و"بيكر هيوز" تعلنان بدء الأعمال الإنشائية لمشروع مشترك في السعودية

أعلنت عملاق النفط السعودي "أرامكو" وشركة بيكر هيوز عن تأسيس شركة تصنيع الحلول اللامعدنية المبتكرة (نوفِل) في إطار مشروع مشترك بالمناصفة لتطوير مجموعة كبيرة من المنتجات اللامعدنية وتسويقها تجاريًا لاستخدامها في العديد من تطبيقات قطاع الطاقة. 

وذكرت صحيفة "مال" أن التدشين يُعتبر تنفيذًا لمذكرة تفاهم وقّعتها الشركتان في يوليو 2019م لتأسيس مشروع مشترك في مجال المواد اللامعدنية، ويجري العمل على تطوير مرفق شركة نوفِل الجديد في مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) في المنطقة الشرقية من المملكة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مدينة (سبارك) تُعد أحد أضخم مشاريع الطاقة التي ستجعل من المملكة مركزًا عالميًا للطاقة والصناعة والتقنية على أرض مساحتها 50 كيلو متر مربعًا.

وبحسب الصحيفة، يرتكز التعاون على اتفاقية مساهمين أُبرمت بين الطرفين في شهر فبراير الماضي خلال فعاليات الدورة الخامسة من منتدى ومعرض برنامج أرامكو السعودية لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد (اكتفاء) تماشيًا مع إستراتيجية الشركة في اغتنام الفرص الجديدة في المنتجات المشتقة من النفط الخام بما يكفل الاستفادة من مزايا الأداء، والحدّ من الانبعاثات.

وقال النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية أحمد السعدي: "تُعيد المنتجات اللامعدنية رسم ملامح القطاعات والمنتجات التي نعتمد عليها جميعًا لأنها تتمتع بمستوى أعلى من حيث الموثوقية والاقتصاد في التكلفة، فضلًا عما تنطوي عليه من فوائد مستدامة. كما تعزز شراكتنا مع (بيكر هيوز) التزامنا بتوسيع نطاق استخدام المواد اللامعدنية المبتكرة في أعمالنا بما يرفع الكفاءة، ويحدّ من تكاليف الصيانة والاستبدال، مع الإسهام إيجابًا في التنمية الاقتصادية في المملكة من خلال توفير فرص العمل وتطوير الخبرات المحلية".

ومن جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لمعدات حقول النفط في شركة "بيكر هيوز"، نيل ساوندرز: "باعتبارنا شركة تقنية للطاقة فإن لدينا خبرة راسخة تُسهم في تطوير المنتجات اللامعدنية التي ستستفيد منها مجموعة كبيرة من القطاعات. وتتسق رؤية أرامكو السعودية لتوسيع نطاق تطوير منتجاتها في المنطقة مع رؤيتنا المتمثّلة في مساندة الابتكار والتصنيع في المملكة العربية السعودية".

يُشار إلى أن المنتجات اللامعدنية تُستخدم في عدد من القطاعات بدءًا بقطاع النفط الخام والغاز مرورًا بقطاعات السيارات والبناء والإنشاء، وصولًا إلى قطاعات التغليف ومصادر الطاقة المتجددة، وهذه المواد المتطورة، إلى جانب كونها أكثر استدامة، فإنها تتمتع بوزن أخف من نظيرتها التقليدية بالإضافة إلى مقاومتها للتآكل الذي يعتبر من أكبر التحديات التي تؤثر على أداء المواد وتكاليف صيانتها.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news18165.html