أشاد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف، اليوم الخميس، بالجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية لاستكمال كافة الترتيبات اللازمة لتطبيق آلية تسريع تنفيذ "اتفاق الرياض" الموقع بين الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي، وأسفرت عن التوافق على تشكيل الحكومة اليمنية بعدد (24) وزيرًا من مختلف المكونات السياسية اليمنية.
ورحب الحجرف باستيفاء الإجراءات اللازمة لتنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض، والتوافق على إعلان الحكومة المشكلة فور اكتمال تنفيذ الشق العسكري خلال أسبوع لتجاوز العقبات القائمة وتغليب مصالح الشعب اليمني وتهيئة الأجواء لممارسة الحكومة اليمنية لجميع أعمالها من عدن، وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية في جميع أبعادها.
وأكد الحجرف حرص دول مجلس التعاون على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، وعودته القوية كعضو فاعل في محيطه الخليجي والعربي، ودعم مجلس التعاون لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
وكان مصدر مسؤول في التحالف العربي أكد، في وقت سابق، اليوم الخميس، أنه تم استيفاء كافة الخطط العسكرية والأمنية اللازمة لتنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر 2019 برعاية السعودية.
وأضاف المصدر، بإن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستقوم من خلال المراقبين العسكريين من التحالف على الأرض ابتداءً من اليوم الخميس (10 ديسمبر 2020م) بالإشراف على فصل القوات العسكرية في (ابين) وتحريكها إلى الجبهات، ومن العاصمة (عدن) لخارج المحافظة، كما ستستمر قيادة القوات المشتركة للتحالف في دعم الوحدات الأمنية للقيام بمهامها الجوهرية في حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة التنظيمات الإرهابية.
وأكد المصدر أنه "تم التوافق على إعلان الحكومة المشكلة فور اكتمال تنفيذ الشق العسكري وفي غضون أسبوع".