2020/12/14
اليمن تفجر قنابل ألقاها البريطانيون عام 1963

أتلفت الفرق الهندسية التابعة للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام بالشراكة مع المشروع السعودي لنزع الألغام "مسام"، اليوم الاثنين، قنابل طيران في محافظة شبوة يعود تاريخها إلى ما قبل قيام ثورة 14 أكتوبر 1963م.

وقال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام العميد أمين العقيلي في تصريح صحفي إنه تم إتلاف بعض قنابل الطيران الموجودة في منطقة شقير بمديرية عين غرب محافظة شبوة، لافتا الى انها "تمثل خطراً كبيراً على حياة السكان لعشرات السنين، لكونها لم تنفجر بعد أن ألقاها الطيران البريطاني على ضاحية جبل شقير".

واضاف العميد العقيلي أن ما تم إتلافه اليوم كمرحلة أولى وسيتم تدمير بقية القنابل حالما تسمح الظروف الأمنية"، مؤكداً وجود العديد من مخلفات الحرب التي تحتاج إلى التدمير. 

وأوضح العميد العقيلي، أن البرنامج الوطني تلقى بلاغات من السلطات المحلية في مديرية عين، والسكان المحليين في المنطقة، بوجود قنابل طيران في مناطق متفرقة بسلسلة جبل شقير، تشكل خطراً كبيراً على حياتهم ويصعب التخلص منها بسهولة نظراً لكبر حجمها، حيث يتراوح بين 350 رطل إلى 500 رطل.

وأشار إلى أن بقاء تلك القنابل كان يمثل خطورة كبيرة على المواطنين لكونها كانت قابلة للانفجار في حال العبث بها أو اصطدامها بأي جسم.. داعياً السكان إلى الابتعاد عن مخلفات الحرب والاجسام المنفجرة والغريبة وعدم التعامل معها وإبلاغ الجهات المعنية بالتعامل معها. 

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news18550.html