دخلت مواطنة كويتية في حالة حزن شديد، بعد رسالة تلقتها على هاتفها الجوال من مجهول يبلغها فيها وفاة نجلها، حيث جاء في نص الرسالة: ”ولدكم مات.. عظم الله أجركم“.
انطلقت الأم المكلومة من فورها إلى مركز الشرطة، مناشدة العثور على جثة ابنها، حيث أبلغتهم أن ابنها يتعاطى المخدرات، وأنه ربما توفي إثر جرعة زائدة، ولم يبلّغ أصدقاؤه عنه، خشية إلقاء القبض عليهم.
وقالت الأم للشرطة: إنها ”تشاجرت مع نجلها المدمن على تعاطي الهيروين، بسبب رفضها إعطاءه نقودًا يشتري بها المخدرات، ولما احتدم النقاش بينهما، ترك المنزل غاضبًا وهو في حالة هستيرية، وغاب مدة يومين دون أن تسمع عنه خبرًا، أو تعرف مكانه حتى وصول الرسالة“.
وإثر تحريات مكثفة، عثر رجال الأمن على مكان الابن، إلا أنهم فوجئوا بكونه حيًا، ومتواجدًا مع أصدقائه، وهم في حالة تعاطٍ شديدة.
وتبين بعد التحقيق، أن من بعث رسالة إبلاغ الوفاة للأم هو الابن ذاته، من رقم صديق له، بهدف الانتقام منها وإيذائها، لأنها رفضت منحه نقودًا لشراء المخدرات.
وتمت إحالة الابن ورفاقه إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.