2020/12/16
رئيس سابق يفجر مفاجأة من العيار الثقيل بشأن "البيض" و "صالح" والوحدة ودولة الجنوب

أكد الرئيس اليمني الأسبق، علي ناصر محمد، أن ما أسماها "دولة الجنوب" لن تعود إلى سابق عهدها، كاشفاً السبب الحقيقي وراء سعي الرئيس الراحل علي عبدالله صالح لتحقيق الوحدة اليمنية في مايو 1990.

وقال الرئيس علي ناصر محمد في رسالة بعثها إلى رئيس البرلمان الجنوبي سابقا، الدكتور عبدالرحمن الوالي: "احتفلنا منذ اسبوعين بذكرى استقلال الجنوب بعد انتفاضات شعبية وقبلية توجت بثورة الرابع عشر من اكتوبر وباستقلال الجنوب في 30 نوفمبر 1967، وبعض الجنوبيون لا يعترفون بهذا الاستقلال ويرفعون علم الاستقلال وشعاره للمطالبة بالانفصال والاستقلال".

وأضاف محمد: "وقد أُسيء لهذا العلم وهذا الشعار من قبل معظم الذين يرفعونه باسم الجنوب العربي وباسم فك الارتباط الذي يطالب به علي سالم البيض وباسم الذين يتباكون على الدولة التي سلموها في 22 مايو 1990".

وأكد محمد أن "هذه الدولة لن تعود بعد ان تنازل عنها البعض عام 1990 لعلي عبد الله صالح وكانوا واهمين بأنهم سيدخلون الى صنعاء ويسقطونها من داخل اسوارها بعد ان فشلوا في اسقاط صنعاء في حروب استمرت من 1972 الى 1982 باسم الجبهة الوطنية".

وتابع محمد: "وفي المقابل فإن علي عبد الله صالح كان يسعى الى الوحدة بطريقته للدخول الى عدن سواء بعد مايو 1990 او بعد يونيو 1994 وكانت عينه على الثروة وليست الوحدة".

وأشار الرئيس الاسبق علي ناصر محمد إلى أن صالح والبيض ولم يكونا صادقين في الوحدة بل هاربين من ازماتهم الى الوحدة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وبعد مباركة الدول الاقليمية والغربية لهذه الوحدة التي كانوا في الماضي يقفون ضدها".


وأشار إلى أن "الجنوب اليوم بحاجة الى حوار وطني صادق من قبل أبنائه المخلصين وليس المزايدين باسم الجنوب، والتطرف من ١٩٦٧م وحتى عام ١٩٩٠م وحتى اليوم أوصل الشعب الى ما وصل اليه".

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news18690.html