كشف البنك المركزي اليمني، اليوم السبت، عن قدوم دعم سيعمل على تعزيز جهوده لتحسين مكانة العملة الوطنية والاستقرار العام للأسعار.

وتحسن الريال اليمني أمام العملات الاجنبية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً وسجل سعر 760 ريالا للدولار الواحد بعد ان كان تجاوز حاجز 900 ريال خلال الايام الماضية.

وأكد البنك المركزي اليمني، في بيان صادر عنه، أن الدعم المنتظر الذي سيحصل عليه بعد الاعلان عن الحكومة وقدومها الى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة مهامها، ستأخذ أنماطا متعددة.

وأشار البيان إلى أن معظم الدعم سيتركز وبصورة غير مباشرة في دعم جهود البنك المركزي لتحسين سعر العملة الوطنية لتعزيز الاستقرار العام للأسعار، وإزالة التشوهات السعرية، والقضاء على التمييز بين قيمة الطبعات الجديدة والقديمة، باعتبارها جميعها قانونية ومعتمدة للتداول.

وشدد البيان على أن تعزيزه بالنقد الاجنبي سيعزز من مواجهة استيراد السلع الاساسية بالاولوية، وتخفيف الضغوط على مايشكله الطلب على المشتقات النفطية لاستخدامات محطات توليد الكهرباء.

وفيما يتعلق بطلب المشتقات النفطية للاغراض التجارية أوضح البنك أن الترتيبات جارية لتنظيم استيراد المشتقات النفطية وحصر توزيعها عبر شركة النفط فقط ويتولى البنك المركزي توفير العملة الاجنبية والمصارفة لها من موارده الذاتية بالنقد الاجنبي التي ستشهد نمواً كبيراً بعد تشكيل الحكومة.