2020/12/28
حقوقي بحريني :لايزال المواطن يذكر لقطر دعمها للجماعات المتطرفة لإسقاط النظام في البحرين

 

أكد سلمان ناصر رئيس مجموعة «حقوقيون مستقلون» أن قطر مازالت تواصل ادعاء المظلومية والترويج للمغالطات وترديد الأكاذيب ضد البحرين، والهروب إلى الأمام والالتفات عن حل أزماتها التي تسببت بها ابتداء من دعمها للإرهابيين والتستر عليهم وإعطائهم الغطاء السياسي والإعلامي المنحرف، هذا بجانب انتهاكها لحقوق الشعب القطري «قبلة الغفران» وحقوق العمال بالدوحة.

وقال: ها هو نظام قطر من جديد يعمل على إفشال محاولات رأب الصدع الخليجي الذي تسببت به بدءًا بتنازلها عن الاتفاقات وصولاً إلى استمرارها في ترويج الأكاذيب تزامنا مع انعقاد القمة الخليجية الـ41 في الرياض.

وأضاف أن ادعاءات قطر بشأن قيام أربع طائرات مقاتلة بحرينية باختراق أجوائها يوم الأربعاء الموافق 9 ديسمبر 2020م أمر مؤسف وعار من الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة وهذا ما فندته مملكة البحرين عبر مندوبها الدائم بالأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن شكوى قطر تؤكد مرة أخرى للعالم على استمرارها في تحريف الحقائق الذي تمارسه بهدف خلط الأوراق وزعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة والعمل على تفاقم التوترات بالمنطقة، إذ توضح مثل هذه التصرفات عدم المصداقية والتناقض الذي يمارسه نظامها، ويتنافى مع مبادئ حسن الجوار التي نصت عليها المواثيق الدولية والتي تدّعي دولة قطر الالتزام بها.

وأشار إلى أن رسالة مملكة البحرين إلى الأمم المتحدة تؤكد على رصانة العمل الدبلوماسي لدى المملكة وسعيها الدائم للحفاظ على البيت الخليجي، والتزامها الراسخ بميثاق الأمم المتحدة، وسعيها الدائم لإيجاد حلول سلمية وفقًا للمواثيق والأعراف الدولية ومبادئ حسن الجوار، وذلك حرصًا منها على سلامة واستقرار المنطقة.

وقال سلمان ناصر إنه على نظام قطر أن يعي أن المواطن البحريني مازال يذكر أعمال قطر العدائية ابتداء من غزو واحتلال فشت الديبل عام 1986 ومطالبتهم بجزر حوار أمام محكمة العدل الدولية وتقديمهم لأكثر من 80 وثيقة مزورة عام 1990, وصولاً إلى دعمها للجماعات المتطرفة لإسقاط النظام في البحرين عام 2011 واعتقالهم لآلاف الصيادين البحرينيين واحتجاز المئات من قوارب الصيد البحرينية.

وشدد على أن المواطن البحريني لن يلتفت إلى أكاذيب قطر وادعاءاتها الباطلة، وسيستمر في مطالبة حكومته بالتصدي للسلوك القطري العدائي والاستفزازي ودعمها للإرهاب والجريمة العابرة للوطنية التي يكافحها المجتمع الدولي وتدخلها في الشؤون الداخلية، مع الحفاظ على حقوق الصيادين البحرينيين وحقوق البحرين. 

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news19562.html