2021/01/04
4 مخاطر تواجه اليمن في 2021 وتحذير من "سقوط مارب" بيد الحوثيين (لامم المتحدة)

حذرت منظمة الامم المتحدة من 4 مخاطر خلال العام الجاري 2021 تهدد اليمن التي تشهد حربا مستمرة منذ اكثر من ست سنوات.

وأوضحت المنظمة في تقرير بعنوان "المخاطر في اليمن: التوقعات لشهر ديسمبر 2020 - مايو 2021 - نظرة عامة" - اطلع عليه "المشهد الخليجي" وترجم اجزاء منه للعربية - أن الخطر الأول يتمثل في نضوب احتياطيات العملات الأجنبية ما يؤدي إلى ارتفاع التضخم، وتآكل القوة الشرائية وارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى زيادة مستويات انعدام الأمن الغذائي.

وأشار التقرير إلى أن جميع التدفقات الرئيسية للعملة الأجنبية في اليمن تضررت بشدة جراء الصراع وجائحة كوفيد -19، كما أدت الحرب الاقتصادية الداخلية ، التي مكنها نظام نقدي منقسم ، إلى تباين أسعار صرف الريال - حاليًا بفارق 45%- في المناطق التي يسيطر عليها الطرفان الرئيسيان في الصراع.

وفيما يتعلق بالخطر الثاني توقع التقرير انخفاض القدرة على تقديم المساعدة بسبب استمرار انخفاض التمويل الإنساني الأمر الذي سيؤثر على ملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن، لافتا إلى أن من أسباب انخفاض التمويل "بيئة العمل المقيدة في اليمن مما يجعل من الصعب ضمان توصيل المساعدات وفقًا للمبادئ الإنسانية".

وذكر التقرير أن الخطر الرابع يتمثل في سعي ميليشيا الحوثي الانقلابية إلى دخول مدينة مأرب الامر الذي سيؤدي تفاقم الصراع ، مما أدى إلى نزوح جماعي ، وسقوط ضحايا مدنيين ، وتعطيل سبل العيش ، وعدم وصول المساعدات الإنسانية.

وقال التقرير: "يمكن أن يشهد السيناريو الأسوأ نزوح ما بين 75 ألفا إلى 150 ألف أسرة باتجاه مأرب الوادي وحضرموت".

وفيما يتعلق بالخطر الرابع، أكد التقرير انه من المتوقع أن يترك الانخفاض المفاجئ في تقديم الخدمات العامة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية ملايين الأشخاص بحاجة إلى مساعدة خارجية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بينما يتم أيضًا تقليل وصول المساعدات الإنسانية.

ورجح التقرير استمرار  توقف صرف رواتب موظفي الخدمة المدنية لفترة طويلة من الزمن والذي يسبب في انخفاض القوة الشرائية الأمر الذي يؤدي إلى عدم قدرة الناس على شراء الطعام والوقود والسلع الأخرى.

الجدير بالذكر أن تحليل المخاطر الذي تنشره الامم المتحدة كل ستة أشهر يهدف إلى إعلام المجتمع الإنساني بالتغييرات المحتملة في السياق والاحتياجات الإنسانية في اليمن، من أجل تسهيل التأهب وإدارة المخاطر والاستجابة. يتتبع برنامج ACAPS المخاطر بانتظام المخاطر التي تم تحديدها ويراقب المخاطر التي تم تحديدها مسبقًا والتي تظل مصدر قلق وتنشر تحديثات شهرية وتنبيهات لمرة واحدة مع تغير السياقات.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news20050.html