يدخل حصار ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق منطقة الحيمة شمال شرق محافظ تعز (جنوب غرب اليمن) يومه الثالث على التوالي في ظل استمرار جرائم الميليشيا بحق قاطنيها وسط صمت دولي.
وفرضت ميليشيا الحوثي الانقلابية منذ الخميس الماضي حصارا مطبقا على كافة المداخل إلى قرى الحيمة وتمارس تنكيلاً جماعياً بحق الأهالي في أعقاب انتفاضة قبلية رداً على حملة اعتقالات مسعورة للانقلابيين لمعاقبة السكان المناهضين للانقلاب.
وارتفع عديد الضحايا خلال الساعات الـ48 الماضية، إلى 18 قتيلاً وجريحاً و28 مختطفاً بينهم 8 أطفال وفقا لحصيلة حقوقية أولية جمعت تفاصيلها من عائلات أفلتت من قبضة الحصار القاسي هرباً من القصف المدفعي لمليشيا الحوثي الإرهابية.
ووثق مركز تعز الحقوقي (غير حكومي)، اقتحام وتفجير مليشيا الحوثي لأكثر من 41 منزلاً سكنياً، وجرى البطش بوحشية بالأطفال والنساء القاطنة.
وذكر المركز أنه وثق مقتل 7 مواطنين بينهم طفل وامرأتان وإصابة 11 آخرين بجروح بليغة يواجهون خطر النزيف الحاد جراء عدم تلقيهم للعلاج وسط استمرار القصف المدفعي للحوثيين على منازل وقرى المواطنين على هذه البلدة.
وأطلق ناشطون حقوقيون على مواقع التواصل هاشتاقا "أنقذوا الحيمة" و"الحيمة تحت القصف" في مسعى لتوجيه الرأي العام للضغط على مليشيا الحوثي لوقف جرائم الإبادة الجماعية.