2021/01/14
​وزير الدفاع الأميركي الجديد صديق الحوثيين ويعتبرهم "شركاء اميركا"

قال مركز بروكينغز للسلام، إن الجنرال لويد أوستن، مرشح الرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن لمنصب وزارة الدفاع، غير راضٍ بشكل خاص عن القرار السعودي بمهاجمة الحوثيين، لأنهم كانوا حليفا ضد القاعدة، وعلى الرغم من خطابهم، يمكن للحوثيين أن يكونوا شريكًا لأمريكا؛ حسب تعبير المعهد.

وذكر المركز في تحليل بعنوان "نظرة براغماتية للحوثيين في اليمن" كتبه مسؤول مشروع المخابرات في المركز، بروس ريدل، أن الحوثيين لاعبين غير حكوميين يطمحون إلى الاعتراف بهم كحكام شرعيين لليمن، وأن الولايات المتحدة أجرت حوارًا معهم قبل عام 2015.

وأشار المركز إلى أن الحوثيين كانوا يقدمون معلومات وصفها بـ"المفيدة" عن القاعدة في عام 2015، وهي معلومات ساعدت في مهام مكافحة الإرهاب الأميركية؛ وفقا لما قاله وكيل المخابرات البنتاغون آنذاك مايكل فيكرز، وكان قائد القيادة المركزية الأميركية في ذلك الوقت الجنرال لويد أوستن (الذي اختاره بايدن الآن وزيرًا للدفاع).

وأضاف المركز: "لكن معاملتهم على أنهم دمية إيرانية قد تقودهم إلى ممارسة الإرهاب ضد الأميركيين. والحوثيون لديهم سجل مروع في مجال حقوق الإنسان وهم بلطجية. لكنها حقيقة يجب التعامل معها، ومن الواضح أنه لا يوجد حل عسكري للتحدي الذي يمثلونه".

وتابع: آخر ما نريده هو تحويل الحوثيين إلى منظمة إرهابية تستهدف الأميركيين بسبب الكارثة الإنسانية المروعة في اليمن.

وحث المركز في تحليله، الرئيس جو بايدن على توجيه تعليمات إلى أنتوني بلينكين، إذا تم تأكيد تعيينه كوزير للخارجية الأميركية بضرورة تأمين تمرير قرار جديد ومتوازن يطالب بإنهاء تدخل المملكة العربية السعودية في اليمن.

وأكد على أن الحصول على أساس قانوني جديد للدبلوماسية لإنهاء الحرب سيكون له أيضًا فائدة في دفع المجتمع الدولي إلى دعم هذه الجهود. ويجب أن يكون بناء إجماع دولي لإنهاء الحرب ومتابعة الدبلوماسية هدفنا في عام 2021.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news20837.html