2021/01/14
موقع عبري: اسرائيل تخشى من بايدن بسبب السعودية ومصر والامارات واليمن

موقع اسرائيلي يقول ان اسرائيل تخشى من اتباع بايدن سياسة تلحق الضرر بعلاقات واشنطن مع حلفاءها العرب

افاد موقع "والا" الاسرائيلي ان اسرائيل تنوي الطلب من الادارة الامريكية الجديدة عدم ممارسة ضغوطات على السعودية، مصر والامارات وتجنب المواجهات معهم في قضايا حقوق الانسان وقضايا اقليمية اخرى مثل اليمن، وذلك نقلا عن مسؤولين امنيين. 

وذكر التقرير ان بايدن في اطار جولة من المحادثات اجراها مع زعماء في العالم بعد فوزه بالانتخابات، لم يتحدث مع زعماء السعودية، مصر والامارات، رغم اعتبار هذه الدول حلفاء مركزيين لواشنطن في المنطقة، وحتى انه خلال حملته الانتخابات وجه عدد من الانتقادات الى السعودية بخصوص الحرب في اليمن. 

في المقابل، اسرائيل تعتبر علاقاتها الامنية والاستخباراتية مع السعودية، مصر والامارات عاملا رئيسيا في استراتيجية احتواء ايران وكمكون مهم في الامن الاقليمي. اسرائيل تخشى ليس فقط من ان يعود بايدن الى الاتفاق النووي مع ايران، انما بان يقوم ايضا بتهدئة علاقاته مع حلفاء الولايات المتحدة العرب في المنطقة. 

وتطرق التقرير الى الملف اليمني، وذكر ان اسرائيل تقوم بالفترة الاخيره بتخصيص اهتمام خاص لليمن، وقال مسؤولون امنيون اسرائيليون ان ذلك بسبب المخاوف من الاعتداء على السفن الاسرائيلية التي تمر من البحر الاحمر بالقرب من الشواطئ اليمنية، وايضا من التأثيرات السلبية للتموضع الايراني في اليمن على السعودية ومصر. 

وذكر التقرير ان هناك تقديرات اسرائيلية بان يغير بايدن بشكل كبير السياسة الامريكية تجاه اليمن، خصوصا بما بتعلق للدور السعودي في الحرب هناك، حيث قامت ادارة ترامب بدعهمهم، وقال المسؤولون الامنيون ان اسرائيل تنوي تشجيع الادارة الجديدة للتأكد من أن تغيير سياساتها لن يؤدي الى تعميق التأثير الايراني في اليمن، وان لا يعرض التعاون الاقليمي بين اسرائيل، الولايات المتحدة والسعودية في مواضيع اخرى للخطر. 

المسؤولون الاسرائيليون قالوا انهم ينوون التشديد امام ادارة بايدن انه خلال السنوات الماضية حدثت تغييرات كبيرة في المنطقة، في اطارها تشكل تحالف نتيجة تطور العلاقات بين اسرائيل والدول العربية. اسرائيل تأمل ان تقوم ادارة بايدن باعطاء اولوية لتقوية هذه العملية على مخاوفه بسبب الحرب في اليمن وانتهاكات حقوق الانسان في السعودية ومصر. 

في المقابل، قالوا المسؤولون، انه في الاسابيع الاخيرة قامت اسرائيل بتشجيع مصر والسعودية باتخاذ خطوات ايجابية بقضايا حقوق الانسان بهدف تحسين الاجواء وتهيئة الارضية لحوار مع ادارة بايدن، واشار المسؤولون انهم ينوون التشديد امام ادارة بايدن ان ازمة في العلاقات بين السعودية، مصر والامارات يمكن ان تؤدي الى ابعادهم من الولايات المتحدة ودفعهم الى احضان روسيا والصين. 

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news20897.html