2021/01/29
الحوثيون يلمحون لرفض فريق صيانة "صافر" حال ثبت ارتباطه بواشنطن

ألمحت مليشيا الحوثي الارهابية، إلى اعتزامها منع الفريق الأممي الخاص بصيانة ناقلة النفط المتهالكة "صافر” الراسية قبالة ميناء الحديدة (غرب اليمن)، من القيام بمهامه حال ثبت وجود صلات مشبوهة له بالولايات المتحدة.

وأعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن خبراءها سيصلون إلى الناقلة صافر أوائل مارس المقبل.

وقال نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، حسين العزي، في حسابه على "تويتر": "في ظل تطورات الموقف العدائي الأميركي تجاه بلدنا وشعبنا نبذل حاليا جهودا حثيثة للتأكد من عدم وجود أي صلة مشبوهة تربط الفريق(الاممي) بواشنطن".

ولم يذكر المسؤول الحوثي طبيعة هذه التطورات لكنه ربما يقصد القرار الأميركي بتصنيف الجماعة منظمة إرهابية والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري.

واتهم العزي الأمم المتحدة بـ"التأجيل الأحادي المتكرر" لموعد وصول الفريق الأممي الخاص بصيانة الناقلة، وتقديم مطالب جديدة( لم يحددها) خارج الاتفاقات السابقة.

ومنذ سنوات تحاول الأمم المتحدة تأمين هذه السفينة والحيلولة دون حدوث تسرب نفطي كارثي، لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب رفض الحوثيين الذين يسيطرون على ميناء الحديدة الراسية قبالته الناقلة السماح لها بالوصول إلى السفينة.

و"صافر" التي صُنعت قبل 45 عاماً وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، محمّلة بنحو 1,1 مليون برميل من النفط الخام يقدّر ثمنها بحوالى 40 مليون دولار.

ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 ما أدّى الى تآكل هيكلها وتردّي حالتها. وفي 27 مايو تسرّبت مياه إلى غرفة محرّك السفينة حتى باتت مهدّدة في أيّ لحظة بالانفجار أو الانشطار مما سيؤدّي إلى تسرّب حمولتها في مياه البحر الأحمر.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news22213.html