ذكرت تقارير اخبارية أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، لفت الأنظار بتصرف رآه البعض غريبا، حيث عمد إلى توقيع عدة أوامر تنفيذيه باستخدام 17 قلما مختلفا.
وأوضحت صحيفة "البيان" الإماراتية أن ما فعله بايدن ما هي إلا عادة وفق تقليد اتبعه كثير من الرؤساء الأميركيين السابقين، دون تحديد أول رئيس أمريكي اتبع هذا التقليد.
ويعود السر في تلك العادة إلى أن الرئيس يوقع توقيعا واحدا باستخدام أحد أقلامه، قبل أن يهديها إلى من يقفون بالقرب منه، ومن ثم استخدام قلم آخر لتوقيع الوثيقة القادمة، وعادة ما تُعطى الأقلام إلى أشخاص ساهموا بصياغة قانون ما أو قدموا المشورة للرئيس، بشأن القانون.
وبرز الرئيس السابق، ليندون جونسون، عندما طبق هذا التقليد عام 1964، مستخدما 75 قلما على الأقل للتوقيع على قانون الحقوق المدنية الشهير، وكان أحد الأقلام التي استخدمها جونسون آنذاك من نصيب مارتن لوثر كينغ جونيور، الذي لعب دورا كبيرا في إرساء قانون الحقوق المدنية.
كما اشتُهرت المناسبة التي وقع فيها الرئيس السابق، باراك أوباما، على قانون الرعاية الصحية الميسرة، عندما استخدم 22 قلما، وأهداها لمن هم حوله.
وكان ترامب قد مازح الصحفيين في إحدى المناسبات بأن أقلامه ستنفد، خلال توقيعه على عدد من التشريعات يوم تنصيبه في 2017.
وسبق أن استخدم الرئيس السابق، بيل كلينتون، أربعة أقلام للتوقيع على تشريعات هامة، أهداها للرؤساء السابقين، جيرالد فورد، وجيمي كارتر، ورونالد ريغان، وجورج بوش الأب.