أعلنت السعودية والكويت وقطر عن مزيد من القيود لإبطاء انتشار فيروس كورونا، لتنضم إلى دول الخليج الأخرى التي تكافح موجة جديدة من الإصابات.
ومع ارتفاع أعداد الإصابات، أعلنت الدول عن قيود على التجمعات العامة، وتخطط الكويت لمنع الأجانب من الدخول لمدة أسبوعين.
وتشتد الزيادة في عدد الإصابات في الإمارات العربية المتحدة، حيث اضطرت دبي بالفعل على إعادة فرض القيود على الفنادق والسفر الجوي.
واتجهت دول مجلس التعاون لمجموعة من الإجراءات المتنوعة لمحاصرة انتشار الفيروس كما يلي. وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
- تعليق جميع الفعاليات والحفلات من أعراس واجتماعات الشركات في الصالات والفنادق والمعسكرات لمدة 30 يوما.
ألا يزيد الحد الأقصى لعدد الأشخاص في التجمعات عن 20 شخصاً لمدة 10 أيام.
- تعليق جميع الأنشطة الترفيهية لمدة 10 أيام.
- تعليق خدمات تناول الطعام في المطاعم والمقاهي لمدة 10 أيام، ويقتصر على توصيل الطلبات الخارجية فقط.
وعلقت السعودية بالفعل دخول الأجانب من 20 دولة إلى المملكة.
- فرضت الكويت حظراً لمدة أسبوعين على دخول الأجانب اعتباراً من 7 فبراير
- كما قررت غلق جميع المرافق التجارية، باستثناء الصيدليات ومنافذ التموين الطبي والغذائي، من الساعة 8 مساءً حتى الساعة 5 صباحاً لمدة شهر.
- إغلاق جميع النوادي الصحية والمنتجعات والصالونات
- وقف الفعاليات في الصالات والخيام
- يُسمح لخمسة أشخاص كحد أقصى بالتجمع في الداخل وما يصل إلى 15 شخصاً في الهواء الطلق أثناء الزيارات والجنازات والتجمعات
- لا يمكن إقامة حفلات الزفاف إلا في المنزل: يُسمح لـ 10 أشخاص بالداخل و20 شخصاً في الأماكن المفتوحة
- تعمل المطاعم بنسبة 15% من السعة الداخلية. يمكن لجميع المطاعم العمل بنسبة 50% من السعة في الهواء الطلق
- سيتم إغلاق حمامات السباحة الداخلية والمتنزهات المائية، بينما يمكن تشغيل المسابح الخارجية بنسبة 30%
في حين أن الحالات آخذة في الارتفاع، فإن برامج التلقيح آخذة في الانتعاش. دولة الإمارات العربية المتحدة لديها واحد من أعلى معدلات التطعيم لكل 100 شخص وقد أعطت ما يقرب من 3.7 مليون حقنة في عدد سكان يبلغ حوالي 10 ملايين. تتبعها المملكة العربية السعودية 1.29 جرعة لكل 100 شخص.