يسعى فريق إشبيلية إلى تكرار إنجازه عام 2010 عندما أطاح ببرشلونة في الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس إسبانيا في كرة القدم، وذلك عندما يستضيفه غداً على ملعب رامون سانشيس بيسخوان في ذهاب الدور نصف النهائي للنسخة الـ119 للمسابقة.
وكان إشبيلية تغلب على برشلونة 2-1 في عقر داره في كامب نو، قبل أن يخسر إياباً في الأندلس ويبلغ ربع النهائي في طريقه إلى اللقب الخامس والأخير في المسابقة عندما تغلب على اتلتيكو مدريد 2-صفر في المباراة النهائية.
وحجز الفريقان بطاقتيهما إلى دور الأربعة بصعوبة وتحديداً برشلونة الذي حقق "ريمونتادا" مثيرة أمام مضيفه غرناطة محولاً تخلفه بهدفين نظيفين حتى الدقيقة 88 إلى فوز 5-3 بعد التمديد، واحتاج قبلها إلى ركلات الترجيح لتخطي عقبة رايو فايكانو من الدرجة الثانية، فيما وضع إشبيلية حداً لمغامرة الميريا من الدرجة الثانية بالفوز عليه 1-صفر، وتغلب قبلها على فالنسيا بطل 2019 بثلاثية نظيفة.
وسيلعب برشلونة واشبيلية ثلاث مباريات في مدى 23 يوماً، ففضلاً عن مواجهتهما في ذهاب وإياب مسابقة الكأس في العاشر من فبراير الحالي والثالث من مارس المقبل، سيلعبان في الـ 28 الحالي في الأندلس في الجولة الـ25 من الليغا.
ويسعى برشلونة إلى بلوغ المباراة النهائية للمرة الثالثة والأربعين في تاريخه، علما بأنه حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب بالمسابقة برصيد 30 لقبا آخرها عام 2018, فيما يطمح إشبيلية إلى المباراة النهائية العاشرة في المسابقة المتوج بلقبها خمس مرات آخرها عام 2010.
ويلتقي اتلتيك بلباو مع ضيفه ليفانتي بعد غدٍ الخميس في مباراة ذهاب نصف النهائي الثانية.
وتبدو كفة أتلتيك بلباو راجحة نسبياً لبلوغ المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي، بعد نهائي نسخة العام الماضي أمام ريال سوسييداد والذي تم تأجيله الى الثالث من أبريل المقبل بسبب فيروس كورونا المستجد.
واحتاج أتلتيك بلباو، المتوج بلقب الكأس السوبر المحلية على حساب برشلونة في النهائي، إلى ركلات الترجيح لتخطي عقبة مضيفه ريال بيتيس 4-1 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والإضافي, فيما تمكن ليفانتي من الفوز على فياريال 1-صفر.
ويملك أتلتيك بلباو ثاني أفضل سجل في مسابقة الكأس برصيد 23 لقباً آخرها عام 1984 علما بأنه الأكثر بلوغاً للمباراة النهائية 37 مرة حيث حل وصيفاً 13 مرة دون احتساب نهائي النسخة الأخيرة, وفي المقابل تُوج ليفانتي بلقب المسابقة مرة واحدة وكانت عام 1937.