كشفت مصادر سياسية عن "رسالة تطمين" تلقاها رئيس الحكومة معين عبدالملك، من دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك خلال لقاء جمعه بسفير اليمن في الإمارات فهد سعيد المنهالي.
وأوضحت المصادر، بأن لقاء معين بالسفير حمل عدد من الرسائل حول تشكيل الحكومة القادمة.
وأكدت المصادر أن السفير طمان معين عبدالملك، أنه سيكون على رأس الحكومة القادمة نظرا للمرونة التي أبداها وكذلك لتخليه عن الملف السياسي والعسكري وهو الذي يقبله قيادات المجلس الانتقالي.
وأمس الاثنين، حصل "المشهد الخليجي"، على معلومات حصرية بخصوص الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها في الأيام المقبلة بموجب "اتفاق الرياض" التي رعته المملكة العربية السعودية والموقع الأسبوع الماضي.
حيث أكدت مصادر مطلعة على أن رئيس الحكومة الحالي معين عبدالملك، رفض العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن إلا بعد تسميته رئيسا للحكومة الجديدة.
ونص "اتفاق الرياض" على عودة رئيس الوزراء الحالي إلى عدن بعد سبعة أيام من توقيع الاتفاق، والذي من المفترض أن تنتهي اليوم الاثنين.
وكشفت المصادر بأن، معين عبدالملك وخلال لقاء مع السفير البريطاني، اليوم في الرياض، أكد أنه التقى برئيس الجمهورية وأبلغه انه لن يعود إلا بصدور قرار جمهوري يبقيه في منصبه الأمر الذي رفضه الرئيس هادي.
وأكد معين أيضا بحسب المصادر، أن "قرار المركزية انتهى وأن الحكومة بعد اتفاق الرياض سوف تشكل من كفاءات شاء من شاء وأبى من أبى".
وأوضحت المصادر، بأن معين عبدالملك، يحظى بدعم السفراء البريطاني والأمريكي ودول عربية أخرى، وأن علاقته بالأحزاب والانتقالي ومجلس النواب ممتازة وأن مكتب الرئيس ما زال معترض عليه.