أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، اليوم السبت، أن صلاة التراويح ستُقام خلال شهر رمضان المقبل، في المساجد المقررة لأداء الجمعة.

وخطوة إقامة التراويح بمساجد "الجمعة"، تتوسع عما كان في رمضان الماضي بمصر، من إقامتها دون مصلين، والاكتفاء بأئمة المساجد وعمالها فقط في العشر الآواخر من الشهر المعظم، ضمن تدابير مكافحة فيروس كورونا.

ويتجاوز عدد مساجد مصر 108 آلاف مسجد، وفق تصريحات رسمية سابقة، وعادة ما تقام صلاة الجمعة، في المساجد الرئيسية بالمدن والقرى.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن صلاة التراويح في رمضان المقبل (يحل منتصف أبريل) ستجري بمساجد إقامة صلاة الجمعة (لم تحدد عددها).

واشترطت الوزارة، "الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية ومراعاة مسافات التباعد".

وأكدت أنه "لن يسمح بأية موائد إفطار، أو اعتكاف، مع استمرار عدم السماح بفتح الأضرحة أو دورات المياه أو دور المناسبات".

وتابعت: "مع تأكيدنا أنه لا حرج على الإطلاق على من يصلي التراويح في بيته، بل إن ذلك يستحب في الظروف التي نحن فيها".

وتعد مصر أول دولة عربية تعلن موقفها من صلاة التراويح، بعد أيام من حديث متداول عن غلق المساجد برمضان لمواجهة جائحة كورونا.