انتشرت وحدات من قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي مؤخرا في عدد من أحياء العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) واستحدثت نقاط أمنية جديدة.

يأتي ذلك بعد يومين من هجوم ارهابي بعبوة ناسفة استهدفت قائد ألوية الدعم والاسناد محسن الوالي، ورئيس أركانها العميد نبيل المشوشي.

وقالت مصادر محلية إن وحدات من الحزام الأمني انتشرت في تقاطعات الطرق الرئيسية في مديريات "الشيخ عثمان" و "دار سعد" و"المنصورة" وقرب مواقع قواتها في منطقة "بئر أحمد" الواقعة في مديرية البريقة، فيما دفعت هذه القوات بتعزيزات إضافية إلى هذه المواقع، ضمت أطقم عسكرية وعربات مدرعة.

وأشارت المصادر إلى أن المئات من عناصر قوات الحزام الأمني انتشروا على جهتي شارع التسعين الذي يربط مديريتي المنصورة والشيخ عثمان رفقة عدداً من الأطقم العسكرية، ونصبت القوات ذاتها نقاطا أمنية جديدة في الشوارع الرئيسية بمديريتي الشيخ عثمان ودار سعد إلى الشمال من عدن، بحسب موقع "المصدر اونلاين".

ولفتت المصادر إلى أن مجاميع من كتائب العاصفة انتشرنت في مديرية كريتر التي يوجد فيها القصر الرئاسي مقر الحكومة الجديدة التي يشارك فيها المجلس الانتقالي الجنوبي، ووفق مصادر محلية فإن قوات العاصفة انتشرت في شارع البنوك، وفي محيط البنك المركزي اليمني والقصر الرئاسي في منطقة معاشيق، وفي مديرية التواهي قرب مبنى المجلس الانتقالي الجنوبي ومنازل قادة موالين للمجلس في المديرية الواقعة غرب عدن.