ناشدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا المملكة العربية السعودية دعمها بوديعة مالية جديدة لمنع تدهور العملة الوطنية (الريال) التي تراجعت بشكل لافت خلال الايام الماضية وتجاوز سعرها 900 ريال للدولار الواحد.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في نسختها الحكومية أن مجلس الوزراء في اجتماعه، مساء الاربعاء، "ناشد المملكة العربية السعودية الشقيقة ودول تحالف دعم الشرعية العمل على تقديم الدعم العاجل للشعب اليمني في هذه الظروف الصعبة، خاصة في دعم المشتقات النفطية والعملة الوطنية بوديعة مالية ومساعدة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها الأساسية".
وقال رئيس الحكومة، معين عبدالملك، في مؤتمر صحفي عقده أمس، إنه "فيما يتعلق بالعملة، يمكن كان السعر والنقاش مع الخبراء الاقتصاديين أن السعر العادل تحت 700 ريال مقابل الدولار الواحد".
وأرجع عبدالملك تراجع العملة الوطنية إلى "المضاربة خارج إطار البنك المركزي اليمني"، مشيرا إلى أن ذلك "يتطلب تفعيل الدور الكبير للبنك في الرقابة بالذات على قطاع الصرف والبنوك".
وأشار عبدالملك إلى أن "الجزء الكبير في الطلب على الوقود، بعض الأحيان يحصل ضغط ويرفع سعر العملة بشكل غير مبرر ولا واقعي ولا منطقي".