2019/11/16
محامو "عروس داعش" اليمنية يخططون لاستئناف الحكم وإعادتها إلى واشنطن [ترجمة خاصة]

قال محامو "عروس داعش" اليمنية هدى مثنى إنهم يخططون لاستئناف الحكم الصار بحقها الخميس الماضي والقاضي بمنع عودتها إلى الولايات المتحدة باعتبارها ليست مواطنة أميركية، بحسب ما اوردته وكالة "أسوشيتدبرس" الاميركية.

وقالت المحامية في مركز القانون الدستوري للمسلمين في أميركا، كريستينا جامب: "هذه ليست نهاية الخيارات القانونية لعملائنا".

وولدت هدى مثنى في نيوجيرسي في أكتوبر 1994 لدبلوماسي من اليمن مقيم في ألاباما, وغادرت الولايات المتحدة في 2014، للانضمام إلى داعش.

وأثناء وجودها في الخارج، قررت الحكومة الاميركية أنها لم تكن "مواطنة" لأن والدها كان دبلوماسيًا وقت ولادتها وألغي جواز سفرها.

وكان القاضي الفيدرالي ريجي والتون أميركي حكم، اليوم الخميس، بأن هدى مثنى / 25 عامًا /، ليست "مواطنة"، وبالتالي فإن البلاد غير مطالبة بإعادتها إليها.

وهدى مثنى، هي ابنة سكرتير اليمن السابق لدى منظمة الامم المتحدة، أحمد مثنى علي.

وعمل أحمد علي، والد هدى، ضمن البعثة الدبلوماسية اليمنية في الأمم المتحدة، ورفع دعوى قضائية بوَقت سابق في مسعى للتأكيد على جنسية ابنته، قائلا إنه غادر منصبه الدبلوماسي قبل ولادتها بأشهر عدة، وهو ما يبدو أنه رفض من قبل القاضي والتون.

وتقول الحكومة الاميركية إنه لم يتم إخطارها بأن وضع والدها قد تغير حتى فبراير 1995، على ما يبدو بسبب تأخير في الإبلاغ عنها من قبل الأمم المتحدة ، وبالتالي كان لا يزال دبلوماسيًا.

وقالت جامب إن القاضي قضى من على مقاعد البدلاء إنه يعتقد أنه ملزم بتمثيل وزارة الخارجية فيما يتعلق بموعد تلقي الحكومة إشعارًا بأن المنصب الدبلوماسي للأب قد انتهى، ومنح التماس المدعى عليه بالفصل على هذا الأساس.

وينص الدستور الأميركي على منح الجنسية لأي شخص يولد في البلاد باستثناء أبناء الدبلوماسيين، إذ يعتبرون خارج الاختصاص القضائي للولايات المتحدة.

وكانت مثنى ذكرت في مقابلة سابقة أنها ترغب في العودة إلى الولايات المتحدة.

وقالت في مقابلة مع شبكة إن بي سي: "أريد أن يكون ابني حول عائلتي، وأريد أن أذهب إلى المدرسة، وأريد أن أحصل على وظيفة وأريد أن أمتلك سيارتي الخاصة".

وقالت هدى مثنى في مقابلة شبكة "إن بي سي": "من يؤمنون بالله يعتقدون أن الجميع يستحقون فرصة ثانية، مهما كانت خطاياهم فظيعة".

وعبرت عن خشيتها على حياتها، معتبرة أنها يمكن أن تصبح هدفا لجهاديين آخرين لم يتخلوا عن أيديولوجية التنظيم المتطرفة.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news2694.html