أعلنت منصة التدوين المصغر واسعة الانتشار "تويتر" أنها تراجع سياستها تجاه كيفية التعامل مع "قادة العالم" و"السياسيين" الذين ينتهكون استخدام قواعدها.
وذكر الموقع في بيان: "نريد أن تظل سياساتنا ذات صلة بالطبيعة المتغيرة باستمرار للخطاب السياسي على (تويتر)، وحماية سلامة المحادثات العامة. لذا نراجع نهجنا تجاه قادة العالم".
وأشار الموقع إلى أنه يريد أن يسمع من مستخدميه ما إذا كانوا يعتقدون أن قادة العالم يجب أن يخضعوا لنفس القواعد التي يخضع لها الآخرون. وسأل: "وما الإجراءات المناسبة إذا خالف زعيم عالمي القواعد؟".
وأضاف البيان أن موقع "تويتر" سيصدر استطلاعاً للرأي من اليوم إلى 12 أبريل، وسيكون متاحاً بـ14 لغة بما في ذلك الإنجليزية والهندية والأردية.
وأوضح موقع "تويتر" أن "الاستطلاع يعكس المنظور العالمي في التعليقات وسيساعد في تطوير سياسة مستخدميه".
ولفت "تويتر" إلى أنه يجري مشاورات مع مجموعة من خبراء حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين في جميع أنحاء العالم، من أجل تطوير سياسة الموقع.
وكانت هذه السياسة تخضع للاختبار باستمرار خلال فترة رئاسة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الذي تم حظره من المنصة بعد أحداث الشغب في "الكابيتول هيل" التي وقعت في يناير، عندما قرر "تويتر" أن تغريداته تحرض على العنف.