تعرض سعودي في الاربعينيات من عمره إلى عملية نصب واحتيال من "كيد زوجته" التي طلب منها الزواج من أخرى مقابل أن يكتب لها قطعة أرض.
وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية أن الزوج الأربعيني أوهمته زوجته بموافقتها على أن يتزوج عليها من الثانية، بشرط أن يكتب لها قطعة أرض سكنية في أبحر الشمالية، تقدر قيمتها بأكثر من 800 ألف ريال.
وأوضحت الصحيفة أن الزوج وبعد أن سجل الأرض باسم زوجته الأولى قامت برفع قضية دعوى طلاق عليه.
وقال المستشار القانوني عبد الله الشهري، أن ما قام به الزوج يعتبر إجراء رسميا لا يحق الاعتراض عليه، لأنه قام بالتنازل عن تلك الأرض ونقل ملكيتها إلى زوجته، بالتالي لا يحق له أن يرفع عليها قضية احتيال كما يدعي، لأن جميع الإجراءات في نقل الملكية تكون رسمية وموثقة، وتمر بعدة مراحل قانونية، وفيما يخص رفع قضية طلاق ومطالبة الزوجة بذلك، فهنا يعود إلى حسب ما يرى قاضي الأحوال الشخصية، ولكن إذا الزوجة كانت مصرة على ذلك ولم يفلح الصلح بينهما، فقد يحكم بالطلاق حسب رغبتها.
وأكدت المستشارة الأسرية تهاني البارقي، أن كثيرا من المشاكل الزوجية قد تدفع الزوجة للقيام بأمور غير عقلانية وبتسرع، فتأخذ قرارات صادمة للزوج، وقد تكون من مبدأ الانتقام لرد كرامتها، ولكن هذه التصرفات لا تبرر ما تقوم به الزوجة.