نفى مسؤول سعودي كبير، اليوم الخميس، أن يكون قد قام بتهديد خبيرة حقوق الإنسان التي قادت تحقيق الأمم المتحدة في جريمة قتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، وذلك بعد أن أكدت الأمم المتحدة رواية الخبيرة عن هذا التهديد.
وكشف عواد العواد رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، أنه المسؤول المعني، نافيا أنه كان يقصد أي تهديد بتعليقه.
وقال العواد في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر": "نما إلى علمي أن السيدة أجنيس كالامار، وبعض مسؤولي الأمم المتحدة يعتقدون أنني وجهت بطريقة ما تهديدا مبطنا لها قبل أكثر من عام".
It has come to my attention that Ms. Agnes Callamard of Amnesty International and some U.N. officials believe I somehow made a veiled threat against her more than a year ago.
— عواد بن صالح العواد Awwad Alawwad (@AwwadSAlawwad) March 25, 2021
وأضاف العواد: "رغم أنني لا أتذكر الحوار بالضبط فلا يمكن أن تكون الرغبة قد راودتني في أي أذى يلحق بفرد عينته الأمم المتحدة أو أي شخص في هذا الصدد أو التهديد بذلك". ووصف نفسه بأنه مدافع عن حقوق الإنسان، وقال: "يثقل قلبي أن يكون أي شيء قلته قد فُسر على أنه تهديد".
وكانت أجنيس كالامار مقررة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء، قد قالت إن "مسؤولا سعوديا وجه تهديدا لها في اجتماع بجنيف في يناير الماضي، بأنه سيتم تولي أمرها، إذا لم يتم تحجيمها وذلك في أعقاب تحقيقها في مقتل خاشقجي".
وقالت أجنيس كالامار إن "مسؤولي الأمم المتحدة يفسرون تلك العبارة على أنها تهديد بالقتل.
وأكدت منظمة الامم المتحدة رواية كالامار، أمس الأربعاء، ووصفت "تصريح المسؤول بأنه تهديد".