أقدمت سعودية على تهكير حسابات زوجها على مواقع التواصل الاجتماعي وتغييرها واستخدامها مستغلة معرفة أرقامه السرية، وذلك ردا على انتهاء العلاقة بينهما بالطلاق.
وفي التفاصيل ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية أن "ثقة الزوج بزوجته الثانية، وخبرتها بالمواقع والتقنية، أدى إلى احتفاظها بأرقام زوجها السرية، وإصلاح الأعطال بحساباته بمواقع التواصل، إلا أنه تفاجأ بعدم قدرته على استخدامها، بعد تغيير زوجته للحسابات، واستخدامها، ومعرفة المتواصلين معه، ليضطر الزوج إلى فتح حسابات جديدة، وتحذير أصدقائه من التعامل مع الحسابات القديمة له".
ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه القول إن "كثير من قضايا الأزواج التي ترد محاكم جيزان في الفترة الأخيرة سببها تفتيش الجوال، واكتشاف علاقات، وعدم التفاهم بين الزوجين، وضعف الثقة بينهما، مضيفا أن بعض القضايا يتم حلها وإعادة العلاقة بين الزوجين، وبعضها تنتهي بالطلاق، واشتراط التعويض"، مضيفا أن "بعض الأزواج لم تستمر علاقة زواجهما أكثر من 6 أشهر".
وأكد المحامي والقانوني عبدالكريم القاضي أن من شأن ذلك تكليف صاحبة الدخول والاختراق السجن مدة تصل إلى سنة، وتحميلها غرامة تقارب نصف مليون، وفق نظام الجرائم المعلوماتية، مشيرا إلى أن ذلك يعد جرما؛ لأنه إذا كان الدافع له المساس بالحياة الخاصة حيث يعاقب القائم به، وفقا لنظام مكافحة جرائم المعلوماتية في الفقرة الرابعة من المادة الثالثة، ونصها على العقوبة في حال الإساءة للحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا أو ما في حكمها.