وقع وزير الصحة العامة اللبناني، حمد حسن، ونظيره العراقي، حسن التميمي، اتفاقا يشمل النفط مقابل الخدمات الطبية والاستشفائية.
ويتضمن الاتفاق: "التعاون في مجال إدارة المستشفيات الحديثة في جمهورية العراق من قبل خبراء لبنانيين وأطقم طبية متخصصة، والتدريب الطبي والصحي عبر برامج تدريبية تحدد وفق الحاجة، وكذلك السماح للأساتذة اللبنانيين بممارسة التعليم والتدريب في المؤسسات الصحية والاستشفائية العراقية".
كما يتضمن الاتفاق التعاون في ضبط معايير الأداء والجودة والاعتمادية التي يمتاز فيها لبنان والتي تجريها وزارة الصحة بمواكبة من رؤساء المديريات والمصالح في وزارة الصحة العامة، وفق "روسيا اليوم".
وقال وزير الصحة العامة اللبناني، حمد حسن، إن "الرؤية هي التكامل الثنائي في تقديم الخدمات الصحية وتطويرها لاحقا، لتشمل بندا إضافيا بإدراج النفط مقابل الخدمات الطبية والاكاديمية والتدريبية".
وأعلنت وزارة الصحة العراقية، يوم الخميس الماضي، إرسال مساعدات طبيبة جديدة إلى لبنان لـ"تجاوز أزمته الصحية"، فيما شكر الرئيس اللبناني ميشيل عون الحكومة العراقية على مساعدتها.
وخلال الأشهر الماضية أرسلت الحكومة العراقية مساعدات طبيبة وغذائية وصهاريج نفطية لمساعدة الحكومة اللبنانية وشعبها.
ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية ومالية خانقة تترافق مع أزمة سياسية وصحية، خاصة بعد انهيار الليرة اللبنانية أمام الدولار الأميركي.