هاجم قيادي بارز في ميليشيا الحوثي الانقلابية الأمم المتحدة وحملها مسؤولية حدوث أي تسرب من ناقلة النفط المتهالكة "صافر" الرأسية قبال سواحل البحر الأحمر.
وقال عضو ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، محمد علي الحوثي، في حسابه على "تويتر"، إن "الأمم المتحدة قالت إن هناك خطر كبير من تسرب" صافر" وكارثة بيئية".
وأضاف: "فقلنا تعالوا بخبرائكم لإصلاحها فمرت الشهور والأيام بدون استجابة".
وادعى الحوثي أنه ثبت للعالم أن شعاراتهم (الامم المتحدة) زائفة وتحركهم لخدمة التحالف الأميركي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه.
يشار إلى أن الناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.
وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.
وتقول الحكومة اليمنية، إن ميليشيا الحوثي ترفض منذ 5 سنوات السماح لفريق أممي بصيانة الخزان، وهو ما تنفيه الميليشيا.