2021/04/07
إيران تقر بانفجار "سافيز" سفينة تهريب الاسلحة للحوثيين

أقرت وزارة الخارجية الايرانية، اليوم الاربعاء، بتعرض سفينة "سافيز" لانفجار في منطقة البحر الاحمر، مشيرة إلى أن "التحقيق جار لمعرفة سبب الإنفجار".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده: "لحسن الحظ لم تقع إصابات نتيجة الحادث، والتحقيقات الفنية جارية لمعرفة كيفية وقوع الحادث ومصدره، وستتخذ بلادنا جميع الإجراءات اللازمة من خلال الجهات الدولية في هذا الصدد"، وفق ما اوردته وكالة "تسنيم" الايرانية.

وزعم زاده أن السفينة "سافيز" مدنية "كانت تستقر في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن لإرساء الأمن البحري على طول الخطوط الملاحية ومحاربة القراصنة".

وقال زاده: "كانت السفينة تعمل كمحطة لوجستية (دعم فني ولوجستي) لإيران في البحر الأحمر، وبالتالي أُعلن رسميا عن مواصفات ومهمة هذه السفينة مسبقاً إلى المنظمة الدولية للملاحة البحرية كمؤسسة مرجعية".

وكانت مصادر إعلامية عربية قالت إن كوماندوس إسرائيليا ألصق بالسفينة العسكرية عبوة مغناطيسية ناسفة، مشيرة إلى أن السفينة يشغلها الحرس الثوري كمركز جمع معلومات استخبارية قبالة الشاطئ الغربي لليمن.

وذكر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلا عن مسؤول أميركي قوله، إن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة أنها من هاجمت السفينة الإيرانية "سافيز".

وقال المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة بأن قواتها قصفت السفينة الإيرانية المتمركزة في البحر الأحمر، حوالي الساعة (7:30 صباحا التوقيت المحلي)".

وأشار المسؤول الأميركي إلى أن "الإسرائيليين وصفوا الهجوم بأنه رد انتقامي على الضربات الإيرانية السابقة على السفن الإسرائيلية، وأن "سافيز" تضررت تحت خط المياه".

 ولم يعلق المسؤولون الإسرائيليون، حتى مساء الثلاثاء، ونادرا ما يؤكدون أو ينفون المسؤولية عن الإجراءات التي يتخذونها ضد إيران، وفقا للتقرير.

كانت وكالة "تسنيم" الإيرانية، كشفت يوم الثلاثاء، عن تعرض سفينة إيرانية تحمل اسم "سافيز" لحادث في البحر الأحمر، وذلك عبر لصق قنابل في جسمها.

وفي سياق متصل، نفى مسؤولون أميركيون، الثلاثاء، تنفيذ واشنطن هجوما ضد السفينة الإيرانية في البحر الأحمر.

وقال المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن أميركا لم تهاجم السفينة التي أعلنت وسائل إعلام تعرضها لهجوم اليوم.

وأوضحت مصادر اعلامية أن "السفينة الإيرانية سافيز الراسية في جزر دهلك قرب إريتريا تنشط في تهريب السلاح منذ 2009 عبر الأجزاء غير المحررة من السواحل اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين خصوصا في الأجزاء الشمالية من محافظة الحديدة".

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news28855.html