تعرضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، لموقف محرج عند لقائها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أنقرة، برفقة رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، فقد تُركت واقفة بينما جلس الاثنان، ما آثار ضجة دبلوماسية، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.
وأظهر شريط فيديو للقادة المجتمعين في غرفة اجتماعات في أنقرة، أن كل من إردوغان وميشيل استقرا في مقعديهما، بينما ظلت فون دير لاين، تبحث عن مكان للجلوس فيه.
ووقفت فون دير لاين تحدق بهم، وأشارت بيدها اليمنى وبدا أنها تقول "إحم"، في محاولة تنبيه للخطأ الذي يحدث، وفي النهاية عُرض عليها أريكة على بعد حوالي 12 قدمًا، مقابل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الذي يحتل مرتبة متدنية في البروتوكول الدبلوماسي النموذجي، بحسب ما أورده موقع "الحرة" الاميركي.
"Ehm" is the new term for "that’s not how EU-Turkey relationship should be". #GiveHerASeat #EU #Turkey #womensrights pic.twitter.com/vGVFutDu0S
— Sergey Lagodinsky (@SLagodinsky) April 6, 2021
وعادة ما يتم التعامل مع فون دير لاين، وزيرة الدفاع الألمانية السابقة، وميشيل، رئيس الوزراء البلجيكي السابق، على أنهما متكافئان في الرتبة.
وكرئيسة للمفوضية الأوروبية، تقود فون دير لاين الجناح التنفيذي للاتحاد الأوروبي وتشرف على مفاوضات عضوية الكتلة مع تركيا، والتي تتعلق بإنعاش الحياة. بينما يمثل ميشيل قادة الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي.
وقالت المشرعة الهولندية صوفي في تي فيلد، عضو البرلمان الهولندي: "لم تكن مصادفة. الأمر كان متعمدًا"، حيث فسر بعض الناس الحادث أنه يتعلق بالبعد الاجتماعي أكثر من البروتوكول.
كان النقاد يستهدفون الزيارة التي جاءت بعد أسبوعين من إعلان إردوغان انسحاب تركيا من معاهدة إسطنبول التي تهدف إلى منع العنف ضد المرأة. وقال حلفاء أردوغان إن هذه الخطوة لا تعني التقليل من حقوق المرأة.