2021/04/26
أفلام "نومادلاند" و"أناذر راوند" و"سول" تفوز بجائزة أوسكار

فاز فيلم "أناذر راوند" للمخرج الدنماركي توماس فينتبربرغ أمس الأحد بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

وخلال تسلمه الجائزة تحدث المخرج وهو يبكي عن ابنته التي توفيت في بداية التصوير وكاد موتها يضع حدا لهذا المشروع.

وقال "إن أردتم أن تصدقوا أنها معنا في هذا المساء يمكنكم أن تروها تصفق وتصرخ معنا. لقد قررنا أن ننجز هذا الفيلم من أجلها، تكريما لها".

ويتابع الفيلم أربعة أصدقاء يعلمون في المدرسة نفسها ولهم حياة روتينية قرب كوبنهاغن من بينهم مارتن أستاذ التاريخ الذي يعاني الاكتئاب ويمر بأزمة سن الأربعين ويؤدي دوره النجم الدنماركي مادس ميكلسن.

وتقرر المجموعة الصغيرة أن تستند إلى نظرية منسوبة إلى الطبيب النفسي النرويجي فين سكارديرود إلا أن هذا الأخير ينفي أن تكون له، مفادها أن الإنسان ولد مع نقص طفيف في نسبة الكحول في جسمه، فراحوا يشربون باستمرار ليكون هذا المستوى 0,5 غرام منذ استيقاظهم وصولا إلى موعد العشاء فيما يدونون بعناية تأثيرات هذه التجربة.

لكن هذا الفيلم الذي يتغنى بالحياة مرتبط بشكل وثيق بموت ابنته إيدا التي توفيت في 4 مايو 2019 بعد أربعة أيام على بداية التصوير في حادث سير مع والدتها على طريق سريع في بلجيكا بعدما صدمت سيارتهما المتوقفة في اختناق مروري سيارة أخرى من الخلف لتصطدم بدورها بشاحنة أمامها.

وأدى ذلك إلى توقف التصوير إلا أن المخرج قرر إنجاز الفيلم رغم المأساة لكن مع تغيير هدف المشروع.

وحقق الفيلم نجاحا في الدول التي عرض فيها واستفاد خصوصا من براعة الممثل مادس ميكلسن الذي سبق أن عمل مع فينتنبرغ في العام 2012.

وهي المرة الرابعة التي يفوز بها فيلم دنماركي بأوسكار أفضل فيلم أجنبي بعد "ريفانج" لسوزان بيير في 2011 و"بيله ذي كونكيرور" في 1989 و"بابيتس فيست " لغابريال اكسل في 1988.

"نومادلاند" 
كما فاز فيلم "نومادلاند" وهو نوع هجين بين "رود موفي" والدراما الاجتماعية والوثائقي يتتبع مجموعة من الأميركيين المسنين يعيشون حياة ترحال بعدما خسروا كل شيء خلال أزمة الرهن العقاري، أمس الأحد، بجائزة أوسكار أفضل فيلم أعرق المكافآت الهوليوودية.

وكان فيلم كلوي تشاو، التي فازت بجائزة أفضل مخرج أيضا، الأوفر حظا منذ أشهر في هوليوود، حيث سبق أن حصد الكثير من المكافآت بعدما برز في مهرجانات عريقة في الخارج. وتقدّم في هذه الفئة على "ميناري"و"بروميسينغ يونغ وومان" وساوند أو ميتال" و"ذي فاذر" و"جوداس اند ذي بلاك ميسايا" و"مانك" و"ذي ترايل اوف ذي شيكاغو سفن".

"سول" 
وفاز "سول"، الأحد، بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة، وهو شريط شاعري من إنتاج استديوهات "بيكسار" يتناول معنى الحياة، يُكسبه طرحه في خضم الجائحة أهمية إضافية.

ويروي الفيلم محنة جو غاردنر بين الحياة والموت، وهو مدرس موسيقى متواضع من نيويورك يطمح إلى أن يصبح عازف جاز مع أكبر النجوم.

ويجد غاردنر نفسه بعد سقطة، في طابور سماوي لا نهاية له هو بمثابة غرفة انتظار ما بعد الموت، قبل أن يهوي بالخطأ إلى "عالم ما قبل الولادة"، حيث من المفترض أن تكتسب كل "روح" بشرية شخصيتها، بصفاتها وعيوبها، قبل أن تدخل جسم الإنسان.

وقال أحد المخرجين المشاركين بيت دوكتر عند تسلّم الجائزة إنه أراد أن يصنع فيلماً "يستكشف معنى الحياة".

وتقدم "سول" على "أونوارد" و"أوفر ذي مون" و"إي شون ذا شيب موفي: فارماغيدون" و"وولفووكرز".

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news30124.html