أعلن رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، اليوم الجمعة، حجرا صحيا شاملا لمدة 7 أيام، يشمل عطلة عيد الفطر وتعليق فتح دور العبادة.

وقال المشيشي، في مؤتمر صحفي، إن الحكومة أقرت الحجر الصحي الشامل في البلاد خلال الفترة من 9 إلى 16 مايو الجاري، المتزامنة مع عيد الفطر، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا.

ودعا المشيشي المواطنين إلى الالتزام بالقرار، وعدم تبادل زيارات عيد الفطر، محذرا من أن الوضع الوبائي لانتشار كورونا في تونس "خطير والبلد تهدده أزمة صحية قد تكون الأخطر في تاريخها"، مشددا على ضرورة الوعي بخطورة هذا الوضع.

من جهتها، أوضحت الناطقة باسم الحكومة حسناء بن سليمان، في المؤتمر الصحفي ذاته، أن "الإجراءات التي سترافق قرار الحجر الصّحي الشّامل، هي: منع التنقل بين الولايات (المحافظات)، ومنع كل أشكال التجمعات بمختلف أنواعها (اجتماعية، ثقافية، رياضية)".

وتابعت بن سليمان: "سيتم تعليق فتح دور العبادة، وغلق الأسواق اليومية والأسبوعية والفضاءات (المحلات) التجارية الكبرى، ومواصلة العمل بالحجر الصحي الإجباري لسبعة أيام على الوافدين من خارج تونس".

ويتوقع أن تبدأ عطلة عيد الفطر في تونس وغالبية الدول الإسلامية الخميس المقبل (13 مايو الحالي).

ووفق آخر حصيلة رسمية، بلغت إصابات كورونا في تونس، 317 ألفا و10 إصابات، بينها 11 ألفًا و208 وفيات، و272 ألفا و505 حالات تعافٍ.

وبلغ عدد إجمالي الملقحين في البلاد 444 ألفا و490 شخصاً، من إجمالي مليون و539 ألفا و629 مسجلا في منظومة التلقيح، وفق إحصاءات رسمية.