كشفت صحيفة اميركية أن ميليندا غيتس بدأت الاستعداد للطلاق من مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل غيتس، منذ عامين تقريبا.
وكان غيتس وزوجته مليندا أعلنا يوم 3 مايو أنهما اتخذا قرار الطلاق، وقالا في بيان مشترك نشر عبر "تويتر": "بعد تفكير ملي والكثير من العمل على علاقتنا، اتخذنا قرارا بإنهاء زواجنا"، مضيفين: "لم نعد نؤمن أن بإمكاننا الاستمرار كزوجين في المرحلة المقبلة من حياتنا.. نطلب المساحة والخصوصية لأسرتنا بينما نبدأ الانتقال لهذه الحياة الجديدة".
وأوضحت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر مطلعة ووثائق، أن السيدة غيتس كانت تناقش قضية الطلاق مع المحامين منذ عام 2019 على الأقل، واتصلت بالعديد من مكاتب المحاماة في وقت واحد، وفق موقع "القدس العربي".
وأشارت إلى أن الزوجين لم يحددا سبب الطلاق، لكن المصادر أكدت أن ميليندا، ومن بين أمور أخرى، كانت قلقة بشأن اتصالات زوجها بالمصرفي الراحل جيفري إبستين، الذي اتهم بالاتجار بالقصر واستغلالهن جنسيا.
وأوضحت الصحيفة أن ميليندا اتصلت مرارا بالمستشارين في أكتوبر 2019 بعد ظهور تقارير إعلامية عن لقاءات جمعت غيتس بإبستين، مشيرة إلى أن المتحدث باسم غيتس قال عام 2019 إن غيتس ناقش مسألة الصداقة مع إبستين، لكنه يأسف لهذه الاجتماعات ويعتبرها خطأ.
وذكرت الصحيفة أن ممثلي بيل وميليندا غيتس رفضوا التعليق على أسباب الطلاق.
الجدير بالذكر أن بيل (65 عاما) ومليندا (56 عاما) تزوجا في 1 يناير 1994، وأسسا عام 2000 "صندوق بيل ومليندا غيتس"، الذي يمثل أكبر مؤسسة خيرية غير حكومية في الولايات المتحدة، ويقدر حجم أصوله بحوالي 51 مليار دولار.