بعث كريستيانو رونالدو، نجم فريق يوفنتوس الإيطالي، برسالة إلى محبيه يفخر فيها بما حققه في السنوات الماضية في الدوريات الإسباني والإيطالي والإنجليزي، شاكرًا كل من ساهم في تحقيقه للإنجازات الفردية والجماعية.

وقد فسر البعض تلك الرسالة، بأن «صاروخ ماديرا» يلمح إلى إمكانية مغادرته ليوفنتوس والدوري الإيطالي في الميركاتو الصيفي، وفق ما نقلت (آس).

وقال رونالدو في رسالته، التي نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": الحياة والمسيرة المهنية لأي لاعب تكونان عبارة عن تقلبات، عامًا بعد عام نواجه فرقًا رائعة مع لاعبين غير عاديين وأهداف طموحة، لذلك علينا أن نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على تلك المستويات من التميز.

أكمل: "هذا العام لم نتمكن من الفوز بالدوري الإيطالي، ونقدم التهاني لنادي إنتر على اللقب الذي يستحقه، ومع ذلك يحب أن نقدر كل ما حققناه هذا الموسم في يوفنتوس، سواء على المستوى الجماعي أو الفردي، لقد أسعدني الفوز بالسوبر الإيطالي وكأس إيطاليا ولقب هداف الدوري الإيطالي، وهذا بسبب صعوبة ذلك في بلد لا يسهل فيها الفوز".

وألمح بقوله: «بهذه الإنجازات لقد وصلت إلى الهدف الذي حددته لنفسي منذ اليوم الأول في إيطاليا وهو الفوز بالدوري والكأس وكأس السوبر، أيضًا أن أكون أفضل لاعب وأفضل هداف في بلد الكروي المليء بالنجوم، واللاعبين الرائعين والأندية العملاقة والتي لها ثقافة في كرة القدم خاصة جدا».

وأوضح قائد منتخب البرتغال، «لقد قلت بالفعل إنني لا أطارد الأرقام القياسية، وهي التي تطاردني بالنسبة للذين لا يفهمون ما أقوله، فإن الأمر بسيط للغاية، كرة القدم هي لعبة جماعية، لكن من خلال الإنجاز الفردي فإنك تساعد الفريق على تحقيق الأهداف، تعمل أكثر فأكثر خارج الملعب تكون هناك أرقام قياسية ثم تأتي الألقاب الجماعية وبعضها نتيجة للآخر».

وأتم بقوله: «لذا أنا فخور جدًا بهذه الحقيقة التي تم تكرارها على نطاق واسع في الأيام الأخيرة، في إنني بطل الدوري في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، والفائز بالكأس في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وبطل السوبر في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، وسجلت أكثر من 100 هدف في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، لا شيء يضاهي الشهور بأنني قد تركت بصمتي في البلدان التي لعبت فيها، وإنني جلبت الفرح لمشجعي الأندية التي مثلتها، هذا ما أعمل من أجله وهذا ما يحركني وهذا ما سأستمر في ملاحقته دائمًا حتى اليوم الأخير، شكرًا لكل من شارك في هذه الرحلة.. سنقف معاً دائمًا».