فرضت ميليشيا الحوثي الانقلابية اجراءات مشددة بحق قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنعاء ومنعتها من لقاء المبعوث الاممي إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث.
وقال مصدر وثيق الاطلاع لـ"المشهد الخليجي" إن ميليشيا الحوثي وجهت رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام صادق امين ابوراس ونائبه يحيى الراعي، بعدم اللقاء مع المبعوث الاممي.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين وجهوا تحذيراً شديداً إلى أبو رأس من استقبال غريفيث أو إجراء أي لقاء منفرد معه دون الرجوع إليهم.
ونشرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في نسختها الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أمس، خبر لقاء رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" مهدي المشاط، مع رئيس حزب المؤتمر صادق امين ابو راس ونائبه يحيى الراعي.
وذكرت (سبأ) أن المشاط شدد على أهمية توحيد الجبهة الداخلية والحفاظ على وحدة الصف الوطني الذي يسعى "بعض المغرضين النيل منه"، حسب تعبيره.
وقال ابوراس خلال اللقاء، إن أي أشخاص يقدمون خدمة لمن أسماه بـ"العدوان" - إشارة إلى التحالف العربي - "يجب تطبيق القانون بحقهم".
ولم ينشر موقع "المؤتمرنت" لسان حال حزب المؤتمر الشعبي العام، خبر اللقاء حتى اللحظة.
ووصل المبعوث الاممي إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين برفقة نائبه معين شريم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، للقاء قيادة الحوثيين واجراءت مباحثات معهم حول المضي في تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، والترتيب لعقد جولة جديدة من المفاوضات مع الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.