قال الناطق الرسمي للجيش الوطني العميد عبده مجلي، إن قوات الجيش الوطني حققت، خلال الايام الماضية، تقدمات جديدة في محافظتي مارب والجوف، وشنت هجمات وتصدت لأخرى في عدة جبهات أخرى.
وأوضح مجلي في ايجاز صحفي له اليوم، أن قوات الجيش تمكنت من تحرير مواقع هامة وحاكمة، وقطعت طرق الإمداد وتصدت لكل التسللات والهجمات للمليشيا الانقلابية الحوثية في جبهات مارب.
وأضاف أن الجيش نفذ عمليات قتالية هجومية على مواقع المليشيا الحوثية، واستهدف مجموعات من عناصرها وتكبدت خلالها خسائر كبيرة في الارواح، بالإضافة الى استعادة كمّيات من الأسلحة و الذخائر المتنوعة.
وأفاد الناطق الرسمي للجيش أن مدفعية الجيش استهدفت مواقع للمليشيا الحوثية الانقلابية، أسفرت عن تدمير اليات واطقم قتالية ونتج عن ذلك مصرع عشرات القتلى والجرحى في صفوفها، في ذات المحافظة.
وأضاف ان طيران التحالف استهدف من جانبه، بغارات جوية، العربات والأرتال والأطقم والآليات وتجمعات المليشيا الحوثية، مؤكدا ان الغارات أسفرت عن تدمير العديد من العربات القتالية المدرعة والأطقم في جبهات المشجح والكسارة والجدعان.
واشار الى ان الدفاعات الجوية للجيش دمرت طائرتين مسيرتين متفجرتين غرب محافظة مارب، كانتا متجهتين لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وفي جبهة الخنجر بمحافظة الجوف اكد الناطق الرسمي للجيش أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية شنت هجوما مضاداً تمكنت خلاله من تحرير عدة مواقع هامة وحاكمة، وإلحاق خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد بالمليشيات الحوثية الانقلابية، فيما دمر الطيران المقاتل العديد من الأطقم والعربات المدرعة وتعزيزات للمليشيات الحوثية.
ومنذ 7 فبراير الماضي، تشن المليشيا الحوثية هجمات عنيفة على جبهات أطراف مأرب، بهدف السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط ومعقل الجيش، لكن الاخير يعلن باستمرار التصدي للهجمات وشن هجمات مضادة بين حين وآخر، كما تندلع مواجهات متقطعة في الجوف التي كانت المليشيا قد سيطرت عليها مطلع العام الماضي، قبل ان يستعيد الجيش، في العام ذاته، اجزاءا واسعة من شرقي المحافظة.