2021/06/03
الامم المتحدة: مفاوضات صافر وصلت إلى طريق مسدود والحوثيون يتحملون مسؤولية أي تداعيات

حملت الأمم المتحدة، الأربعاء، ميليشيا الحوثي الانقلابية مسؤولية أي تداعيات بشأن ناقلة النفط المتهالكة "صافر" الراسية قبالة البحر الاحمر وذلك عقب فشل مفاوضات بين الجانبين.

وأعربت الأمم المتحدة عن خيبة أملها من تصريحات ميليشيا الحوثي، وحمّلتها المسؤولية عن أي تداعيات عقب وصول الجهود الأممية لحل أزمة خزان صافر على البحر الأحمر إلى "طريق مسدود".

واعتبر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، تصريحات الحوثيين مخيّبة للآمال وتؤكد أن الميليشيا "غير مستعدة لتقديم التأكيدات التي نحتاج إليها لنشر فريق أممي فني في خزان صافر".

وذكر في بيان، أن الفريق أو البعثة الأممية بشأن "صافر" تسعى منذ أعوام إلى إجراء تقييم وبعض الصيانة الخفيفة الممكنة على الناقلة التي تقل 1.1 مليون برميل من النفط الخام.

وقال المسؤول الاممي إن ميليشيا الحوثي تشترط ضرورة الصيانة الكاملة للناقلة ضمن أحد عراقيلها، وهو ما "أوضحنا عدة مرات أنه لا يمكن القيام بذلك دون إجراء تقييم محايد".

وعزا دوجاريك ذلك إلى "وجود ناقلة صافر في مكان خطير، ونحن بحاجة إلى فهم ما نتعامل معه بالضبط قبل الشروع بأية أعمال كبرى"، في إشارة لموقع السفينة قبالة ميناء رأس عيسى الخاضع للحوثيين والذين ينشرون فيه ويزرعونه بألغام بحرية.

وأضاف أن الأمم المتحدة أجرت مناقشات مكثفة للغاية حول هذا الأمر مع مليشيا الحوثي على مدى الأيام العشرة الماضية في محاولة لرأب الصدع في الأهداف والتفاهمات.

وأكد التزام الأمم المتحدة بمواصلة المحادثات حول هذه الملف، حيث من المتوقع أن يناقش مجلس الأمن مسألة خزان صافر الخميس.

والثلاء الماضي هاجمت ميليشيا الحوثي، الأمم المتحدة واتهمتها بالتراجع عن الصيانة وصرف أموال المانحين المخصصة للسفينة النفطية كموازنة تشغيلية.

وأجرت الأمم المتحدة ومليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، مناقشات مكثفة على مدى 10 أيام مضت بشأن ضمانات أمنية وتسهيلات، لوصول ونشر فريق أممي فني لتقييم وصيانة ناقلة النفط المتهالكة "صافر" قبل أن تتعثر بسبب تعنت المتمردين.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news32568.html