2021/06/08
معركة كلامية بين أمير سعودي ورئيس الوزراء القطري الأسبق.. وهذا السبب

نشبت معركة كلامية في شكل تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بين أمير سعودي ورئيس الوزراء القطري الأسبق، حمد بن جاسم، حول العلاقات بين الشعوب الخليجية، ومدى تفاعل مجلس التعاون.

وكان حمد بن جاسم، قد نشر عددًا من التغريدات المتسلسلة يعبر فيها عن حزنه عما يعانيه الواقع الخليجي من ارتفاع متزايد في مستوى الكراهية، وأن هناك من يخطط لذلك، فقال: "إنني حزين بسبب ما نعاني منه في إقليمنا من مستويات مرتفعة من الكراهية، وما يمارسه البعض من لعب وتلاعب بعواطف الشعوب".

ودعا بالشفاء لكل من أصابه هذا المستوى من الكراهية ممن تسممت عقولهم حتى تعود الروح المفقودة لمجلس التعاون، فقال: "وما أصاب عقولًا كثيرة من تسمم نتمنى شفاءه، كي تعود روح المبادرة والإنجاز لمجلس التعاون، ولو بالقدر القليل الذي حققه المجلس سابقًا".

وأشار رئيس الوزراء القطري الأسبق في تغريدة أخرى، إلى أن جيوش الذباب الإلكتروني ما زالت موجودة وتمارس العبث الرخيص ويجب تسريحها، وقال: ""نريد ونتمنى أن يعاد بناء اللحمة الخليجية التي أرجو ألا نكون ضيعناها للأبد. نتمنى ونريد أن تُسَرِّحَ الحكومات جيوش الذباب الإلكتروني التي جَيَّشَتْها وأطلقت لها العنان، حتى تتوقف عما تقوم به من عبث رخيص يضر بالجميع شعوبًا وأوطانًا". 

وحث في التغريدة الأخيرة، قيادات المجلس على التعاون والاستفادة من دروس الماضي المرير، فقال: "نريد ونأمل أن تدرس قيادات المجلس أوضاع شعوبها حاضرًا ومستقبلًا، وأن تستخلص من تجارب الماضي المريرة العبر، ليس في اجتماع مدته نصف ساعه ولكن في يوم أو يومين لعل القادة يخرجون بجد بقرارات تاريخية تتمناها شعوبهم وتستحقها وتطالب بها".

وكان الأمير السعودي، سطام بن خالد آل سعود، يتابع تغريدات رئيس الوزراء القطري الأسبق، إلا أنه لم يعجبه ما ورد في محتواها فقال معلقا ومنتقدًا: ""أخ حمد أنت الأن تقوم بالتلاعب بعواطف الشعوب لأن حديثك متناقض فمعدلات الكراهية والتأمر خرجت من خيمة القذافى على شكل تسجيلات تحمل أعلى معدل للكراهية"، بحسب قوله.

وانتقد الأمير سطام بن خالد آل سعود، رئيس الوزراء القطري الأسبق بشكل مباشر في نفس التغريدة فقال: "محاولة الظهور بالمثالية والخوف على مجلس التعاون لا يناسبك نهائيًا وسيبقى خليجنا واحد بإذن الله ثم بحكمة حكام الدول الخليجية". 

يذكر أن "قمة العلا"، في السعودية، في الخامس من يناير/كانون الثاني الماضي، قد شهدت توقيع اتفاق المصالحة الخليجية وعودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والإمارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى بشكل كامل.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news33043.html