توافد عشرات الفلسطينيين على محيط جبل صبيح شمال الضفة الغربية، اليوم الأحد، للمشاركة في فعاليات “الإرباك الليلي”،  رفضا للتمدد الاستيطاني بالمنطقة.

وأفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الشبان المشاركين في الفعالية.

وتتعدد الأدوات الشعبية الفلسطينية في إحداث الإرباك الليلي حيث يتم استخدام المفرقعات النارية لدفع المستوطنين إلى إخلاء و إزالة البؤر الحالية.

وكانت لجنة تنسيق حراس الجبل في بلدة بيتا قد دعت لمواصلة فعاليات “الإرباك الليلي” وهي نوع من أنواع المقاومة لطرد المحتل الذي استوطن البلدات الزراعية الحدودية.

وذكر المصدر، إن الفعاليات تتواصل منذ إقامة البؤرة الاستيطانية في الثاني من مايو/ آيار الماضي.

وأضافإن الإرباك الليلي في بيتا إحدى وسائل المقاومة التي تدعو إليها هيئة مقاومة الجدار، وتتشبث بها البلدة الفلسطينية منذ حقبة الثمانينيات، مؤكدا أن مئات الشباب الفلسطينيين يحاصرون الجبل تماما مشعلين الإطارات المطاطية.

وأوضح المصدر أن الفعاليات تشارك بها 3 وحدات هي “وحدة الليزر” ووحدة “الكاوتشوك” ووحدة “المفرقعات” وجميعهم ينتشرون في محيط الجبل.

جدير بالذكر أن المستوطنين المتطرفين أقاموا بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح على قرابة 20 دونما، وأقاموا 30 بيتا متنقلا “كرفانا” بمساعدة جيش الاحتلال الإسرائيلي.