احتلت العاصمة السعودية، الرياض المركز الأول كأغلى مدينة خليجية، والمرتبة 29 عالميا على مؤشر تكلفة المعيشة للمغتربين لعام 2021 الصادر عن شركة ميرسر للاستشارات، بعد أن كانت احتلت المرتبة 31 في العام الماضي.
وجاءت المنامة في المرتبة الثانية بعد السعودية حيث احتلت المرتبة 52 مقارنة مع 71 العام الماضي، كما ارتفع تصنيف مدينة جدة من المركز 104 إلى 94، في حين تراجع ترتيب مسقط من 96 إلى 108.
وتراجع ترتيب مدينة الكويت من المرتبة 115 عالمياً إلى 113، واحتلت المرتبة الثانية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي كأرخص مدينة للمقيمين بعد الدوحة التي تراجع ترتيبها 21 مرتبة إلى المرتبة 130 عالمياً.
وجاءت بيروت في المركز الثالث عالمياً، والأول عربياً في تكلفة المعيشة، وصعدت 45 مرتبة في قائمة هذا العام مقارنة مع 2021.
وتستند دراسة "ميرسر" في تقييمها للمدن من حيث غلاء المعيشة حول العالم إلى عوامل أساسية مثل تقلبات العملة وتضخم التكلفة وعدم استقرار أسعار الإقامة، في تحديد تكلفة معيشة المغتربين، وتعكس التكلفة الإجمالية للمؤشر أسعار أكثر من 200 عنصر بينها تكلفة السكن والمواصلات والطعام والملابس والسلع المنزلية والترفيه.
في السياق جاءت أشغابات التركمانية في المركز الأول، على مؤشر أغلى مدن العالم في تكلفة المعيشة بالنسبة للمغتربين، تلتها هونغ كونغ ثانيا، وبيروت ثالثا، وطوكيو رابعا، وزيوريخ خامسا، بالمقابل، صنفّت بيشكيك في قرغيرستان كأرخص مدن العالم في تكلفة المعيشة، تلتها لوساكا في تنزانيا ثانياً، ثم تبليسي في جورجيا ثالثاً، تلتها تونس رابعاً، ثم برازيليا خامساً.