أقدم تاجر حوثي على البسط على حوش استاد ذمار الدولي لكرة القدم (وسط صنعاء) وشرع في البناء بتوجيهات من قيادات بارزة في الميليشيا.
وقالت مصادر محلية إن التاجر الحوثي؛ علي العوامي، بدأ في تحديد معالم البناء داخل استاد ذمار الرياضي من الجهة الجنوبية، مدعيا ملكيته لجزء من الاستاد وأنه يقاضي الدولة منذ عام 1993 ولم يتم إنصافه.
وأوضحت المصادر أن التاجر العوامي يدّعي أن لديه قرار من رئيس ما يسمى بـ"المجلس الساسي الأعلى"، مهدي المشاط، وأحكام قضائية بالتنفيذ.
واشارت المصادر إلى أن العوامي سبق أن ارتبط بعلاقة مصاهرة مع القيادي الحوثي عبدالمحسن الطاووس المكنى (ابوعادل)، والذي يشغل حاليا رئيس ما يسمى بـ"المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الانسانية"، وكان قبلها مشرفا لمحافظة ذمار، ويتمتع بنفوذ كبير.
ولفتت المصادر إلى أن المواطنين أوقفوا الخميس الماضي محاولة التاجر لتنفيذ البناء، إلا أنه عاد برفقة مسلحين حوثيين للشروع في أولى خطوات البناء.
وقال الحوثي، إبراهيم الوشلي في صفحته على "فيسبوك": "الذين مع العبث بالمدينة الرياضية بمدينة ذمار، مؤكد معهم أرضية مغتصبة إما مدرسة أو جامعة أو مكتب حكومي يريدون أن يكون المدخل لهم هي المدينة الرياضية".
وكانت عناصر من ميليشيا الحوثي الانقلابية أقدمت على احتلال مقر فرع إتحاد الادباء والكتاب في ذمار.