ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" أن رئيس مجلس النواب التونسي، راشد الغنوشي، اعتصم، اليوم الاثنين، أمام البرلمان التونسي المطوّق من الجيش احتجاجا على قرارات الرئيس قيس سعيد بتجميد عمل البرلمان.

ومنع الجيش التونسي الغنوشي وعددا من النواب من دخول مبنى البرلمان، في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، بعد قرار الرئيس قيس سيعّد تجميد عمل مجلس النواب.

وقرر الرئيس التونسي، قيس بن سعيد، مساء الاحد، تجميد أعمال واختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن كافة أعضائه، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتولي السلطة التنفيذية ورئاسة النيابة العمومية.

وحسب مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، تجادل النواب الممنوعون من دخول البرلمان ومعهم الغنوشي، مع قوة من الجيش عند مدخل مقر المجلس.

وحاول النواب إقناع القوة بإفساح الطريق، لكن الرد جاءهم صارما بأن "التعليمات أن مجلس النواب مغلق".

وكان الغنوشي، رئيس البرلمان المجمد، قد اعتبر أن قرارات سعيّد "انقلابا على الدستور"، وقال إن "العمل سيستمر في المؤسسات التونسية".

كما نقل موقع حركة النهضة التي يتزعمها الغنوشي، على حسابها بموقع "تويتر" تصريحات له بأن "أنصار النهضة والشعب التونسي سيدافعون عن الثورة".