اعتبرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، مساء الجمعة، الاحتفاء الايراني في فعاليات تنصيب رئيسها الجديد إبراهيم رئيسي، بمرتزقتها في المنطقة من ميليشيا مسلحة وحركات ارهابية وانقلابية، في ظل تصاعد أنشطتها الارهابية التي تستهدف خطوط الملاحة الدولية، "مؤشر عن نهجها المقبل وتأكيد إضافي لحالة العزلة الإقليمية والدولية التي تعيشها طهران".
وقال وزير الاعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، إنه وبدلا من توجيه الرئيس الايراني الجديد رسائل إيجابية على هامش حفل تنصيبه، وإعطاء إشارات عن تغير في السياسات الايرانية تجاه الأزمات التي تعيشها المنطقة، تعلن طهران رسميا رعايتها للمليشيات الارهابية، ومسؤوليتها عن الأزمات والحروب في المنطقة، والارهاب الذي بات يهدد مصالح العالم اجمع.
واشار الارياني الى انه وفي المقابل لا تتردد تلك المليشيات الطائفية وفي مقدمتها مليشيا الحوثي الارهابية، بل وتتباهى بإعلان ارتهانها الكامل وتبعيتها المطلقة لنظام الملالي في ايران، وتحركها كأذرع وأدوات لتنفيذ السياسات الايرانية في نشر الفوضى والارهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة وتهديد المصالح الدولية.
ودعا الارياني المجتمع الدولي لادراك حقيقة ان مليشيا الحوثي هي أحد اخطر الأذرع التي تستخدمها ايران لتنفيذ سياستها في زعزعة الامن والسلم الاقليمي وتهديد المصالح الدولية، غير آبهة بالثمن الذي يدفعه اليمنيين، محذرا من ان الاستمرار في تجاهل دور الميليشيا التخريبي ضمن المشروع الايراني ستكون كلفته باهضة على الجميع.