وجه وزير التربية والتعليم في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، بصرف مبلغ شهري للمعلمين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم بشكل شهري.
وذكرت وسائل إعلام حوثية أن يحيى الحوثي شقيق زعيم الميليشيا الانقلابية المعين وزيرا للتربية والتعليم بصرف ثلاثين الف ريال لكل معلم ومعلمة في مناطقهم شهريا "بحسب المسموح والمتاح".
وانقطعت مرتبات موظفي القطاع المدني في مناطق الحوثيين منذ سبتمبر 2016، ورفضت الميليشيا عرضا للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بصرفها مقابل توريد جميع إيراداتها إلى البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
وبدأ العام الدراسي الجديد 2021/ 2022، اليوم السبت، في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية في حين يبدأ غدا في محافظات الحكومة اليمنية.
وبحسب مراقبين، يواجه العام الدراسي الجديد، تحديات كبيرة، أشد من الأعوام السابقة، بسبب التدهور الإنساني الأكبر جراء تراجع العملة المحلية لأدنى مستوى في تاريخها.
وتجاوز سعر الدولار 1000 ريال يمني، في المناطق الواقعة تحت سلطة الحكومة، مقابل أقل من 800 ريال للدولار، في الفترة المماثلة من العام 2020.
وفي 8 أغسطس الجاري، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن 8.1 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة تعليمية طارئة.
وأضافت المنظمة عبر "تويتر"، أن "هذه زيادة ضخمة في عدد المحتاجين مقارنة بـ1.1 مليون طفل يمني قبل الحرب".