شمل الاستطلاع أربع شخصيات مؤتمرية بارزة، هي : أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس صالح، ونائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس مجلس الشورى في الحكومة الشرعية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ورئيس حزب المؤتمر التابع للحوثيين -فصيل صنعاء- الشيخ صادق أمين أبو راس.
وقد حصل نجل الرئيس صالح، السفير اليمني السابق في أبو ظبي أحمد علي صالح على المرتبة الأولى من تصويت الجمهور، بنسبة 75.7% من نصبة التصويت، على تويتر وفيسبوك.
واعتبر المصوتون أن أحمد علي يحظى بعشبية كبيرة في حزب المؤتمر، وأنه الأقدر على تغيير المعادلة، ويمتلك قدرة إدارية قوية ستمكنه من جمع كل الفصائل المنقسمة، حسب آرائهم.
كما حصل رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، على المرتبة الثانية بنسبة 32.4%.
وقال الجمهور أن بن دغر من قيادات المؤتمر المؤهلة لقيادة الحزب، حيث يحظى بشعبية كبيرة في الحزب، وفي المجتمع اليمني بشكل عام، وقد أثبت نجاحه في عدة مناصب أوكلت إليه.
وفي المرتبة الثالثة جاء نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن على محسن صالح الأحمر بنسبة 7,2%، كما تعرض لهجوم حاد من أغلب المصوتين، مذكرين بدوره في انقسام المؤتمر في 2011 وخروجه عن رئيسه صالح.
وحصل الشيخ صادق أمين أبو راس رئيس حزب المؤتمر في صنعاء التابع للحوثيين” بعد مقتل الرئيس صالح، على نسبة 2.7% من الأصوات.
ويأتي هذا الانقسام الذي وصل إلى القاعدة الشعبية، في ظل تحضيرات واجتماعات وجهود محلية ودولية لاعادة شمل المؤتمر وإعادته إلى الواجهة كمنقذ لليمن.