2019/12/02
مؤشرات بانفراج في "الأزمة الخليجية" قبل انعقاد قمة دول مجلس التعاون بالرياض

استقبل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، الاثنين، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزیاني، لتسليمه دعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في قمة دول مجلس التعاون الخليجي والتي ستعقد في العاصمة السعودية الرياض في 10 ديسمبر كانون الأول الجاري.

الإعلان عن اجتماع قمة دول مجلس التعاون الخليجي، جاء، وسط تكهنات باقتراب حل الأزمة الخليجية بين قطر من جانب والسعودية والإمارات والبحرين على الجانب الآخر، حيث قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكويتية كونا، إن ھناك مؤشرات إيجابية لـ"طي صفحة الخلاف بين الأشقاء.

وأشار نائب وزير الخارجية الكويتي، الذي تضطلع بلاده بدور الوساطة في الأزمة الخليجية، إلى أن "اجتماع أبناء الخليج في بطولة (خلیجي 24) في الدوحة، بالإضافة إلى تحدید موعد للقمة والاجتماع الوزاري في 9 دیسمبر الجاري الحالي (ھو حتما مؤشر إیجابي)"، على حد وصفه.


وشاركت منتخبات السعودية والإمارات والبحرين في بطولة "خليجي 24"، والمقامة في قطر، على الرغم من الأزمة الخليجية التي بدأت قبل عامين.

وأعلنت دول السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر، مقاطعتها لقطر، على خلفية اتهامات تلك الدول لقطر بدعم الإرهاب، وعلاقات قطر بإيران.

وأعرب الجارالله في في تصريحات للصحفيين، في حفل بسفارة رومانیا في الكويت، الأحد، عن أمله في أن يكون التمثيل في القمة الخليجية في أعلى مستوى، لتكون قمة الرياض "طريقًا لعودة القمم الخليجية كما كانت".

وكان الأمين العام لدول مجلس التعاون، أعرب في تصريحات، بحسب كونا، في وقت سابق الاثنين، عن ثقته في أن "القمة الخلیجیة الـ40 ستخرج بقرارات بناءة تعزز من اللحمة الخلیجیة وتعمق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء وترسخ أركان هذا المجلس المبارك"، على حد وصفه.
 

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news3775.html